حسين مترف
لا يزال المدرب الوطني رابح سعدان يبحث عن حل لأزمة الظهير الأيسر في المنتخب الوطني كي يكون بديلا مثاليا للاعب بورتسموث نذير بلحاج .
وفي وقت شرع المدرب الوطني في عملية البحث عن بديل لبلحاج اصطدم الطاقم الفني بواقع مرير فلاعب بورتسموث الذي لازال يستطب للتعافي من الإصابة التي لحقت به سيكون أول الغائبين بشكل رسمي عن المباراة الأولى أمام سلوفينا ما زاد من متاعب رابح سعدان.
ويبدو أن المدرب سيجد نفسه أمام معضلتين الأولى هو البحث عن حل مؤقت لمن يخلف بلحاج في المباراة الأولى، والأمر الثاني هو البحث عن لاعب أمثل ليكون أبرز بديل أثناء جاهزية اللاعب الأساسي .
شرفة يهدر فرصة العمر
ويبدو أن لاعب خمانستيكا تراغونا الإسباني وليد شرفة قد أضاع فرصة العمر للحاق بالخضر في المونديال المقبل، بعد أن أتيحت له الكثير من الفرص .
ويبدو أن النحس طارد اللاعب، خاصة وأن مساعد المدرب الوطني زهير جلول قد تنقل خصيصا لمعاينة اللاعب والحكم عن إمكانياته وهي فرصة لم تتح ربما للاعبين آخرين .
وصدم المدرب المساعد بقرار ابتعاد اللاعب عن قائمة الـ18 ما بدّد من فرص التحاقه بالخضر، حيث تقرر شطب اسمه من قائمة اللاعبين المرتقب التحاقهم بالمنتخب قبل تحديد القائمة النهائية للمشاركة في المعسكر الأخير للخضر.
مصباح يتألق ويحظى بثقة سعدان
وفي وقت أبعد اسم شرفة نهائيا من قائمة اللاعبين المرتقب لحاقهم بالخضر، تألق الجناح الأيسر لفريق ليتشي جمال الدين مصباح في لقاء فريقه الأخير أمام أمبولي .
ورغم أن مصباح ينشط في الهجوم، إلا أن إقحامه في عدد كبير من المباريات في هذا المنصب الدفاعي جعله يتميز دفاعيا وهجوميا، رغم التحفظات التي دوّنها سعدان أثناء معاينته للاعب في مواجهة سالرينتانا .
يضاف إلى ذلك فإن الشروط التي يعمد لها المدرب الوطني في تحديد لائحة اللاعبين تصب في صالح مصباح الذي يعد من أكثر اللاعبين خلقا وانضباطا، بالإضافة إلى مشاركته المميزة مع ناديه وبشكل منتظم في طريق العودة إلى دوري الدرجة الأولى.
الحلول نادرة .. والأمل الأخير في مترف
ويبدو أن الحلول لدى المدرب الوطني تبقى قليلة جدا لحل معضلة الجهة اليسرى في الخط الخلفي، ولم يتبق أمام الطاقم الفني سوى البحث عن البضاعة المحلية والمتمثلة في حسين مترف .
وكان المدرب الوطني قد وضع الثنائي مترف وحاج عيسى كأضعف الإيمان في قائمة اللاعبين الذين سيدعمون الخضر في حال اقتضت الضروروة في ظل عدم مبالاته باللاعب المحلي .
وسبق للمدرب الوطني أن أبعد ثلاثي الدفاع رحو وزاوي وبابوش دون أن يقدم البدائل، وهو ما وضعه في ورطة حقيقية، حيث يحاول توجيه الدعوة للثنائي بلعيد وشاقوري في المحور والجهة اليمنى بينما تبقى الجهة اليسرى محل استفهامات كبيرة.