[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كشفت الفنانة اللبنانية كارول سماحة عن أنها تعاني من مافيا غنائية في بلادها، لذلك تتواجد في الحفلات الخارجية أكثر من الداخلية، لافتة إلى أنها مثل أي امرأة تقدم الإغراء العفوي لأنها تهتم بملابسها، مشددةً على أنها ترفض الإغراء الاستفزازي، وأنها لن تقدمه أبدا، خاصةً أنه يعتمد على تعرية الجسد.
وأشارت الفنانة اللبنانية إلى أنها تعيش معاناة عدم الزواج والإنجاب، وتتمنى أن يحدث ذلك في 2012، مشددةً على أنها تعشق التمثيل، وتتمنى دورا جيدا يُظهر مواهبها كممثلة، خاصةً أنها سعدت بتجربة هيفاء وهبي في فيلم "دكان شحاتة"، لافتةً إلى أن سبب تكبير شفاهها هو الظهور بسنّها الحقيقي حتى تكون أكثر مصداقية للجمهور.
وقالت كارول –في مقابلة خاصة مع برنامج "سكوت هنغني" مساء الثلاثاء 6 يوليو/تموز الحالي-: "وضْع لبنان في الغناء مثل السياسة تماما، هناك مافيا تضم للأسف بعض الفنانين تتحكم في الحفلات والمطربين الذين يغنون فيها.
وأضافت: "مصر فيها نقابة تدافع عن الفنانين، وهذا غير موجود في لبنان، لكني نجحت في كل البلاد العربية أكثر من لبنان، وعملت حفلات في معظم دول العالم، في أمريكا، وروسيا، ومصر، والمغرب، وتونس، والجزائر وغيرها، لكني في لبنان لا أستطيع الظهور إلا لمرات نادرة".
ضعيفة بالحياة العاطفية
كارول أوضحت أن سبب عدم انضمامها لهذه المافيا هو نفس السبب الذي جعلها ترفض أن تنضم لأي شركة إنتاج، حتى لا تضطر أن تجامل أو تقبل يد أحد حتى يمرر لها كليبات أو ألبومات، فضلاً عن أنها ترفض احتكار مواهبها من جانب أي كيان.
وأكدت أنها تشعر بوحدة وفراغ كبيرين لأنه ليس هناك حب في حياتها، وشددت على أنها برغم جرأتها في الأغاني ومناقشاتها قضايا جريئة وحساسة، إلا أنها في حياتها العاطفية تابع وليست قائدا كما في الغناء، لافتة إلى أنها تعيش صراعا بين القلب والعقل في حبها، ودائما يتغلب العقل.
ورأت أن المرأة المشهورة -خاصة المطربة- أكثر تضحية من العادية، حيث تضطر لتقديم بعض التنازلات لمن تتزوجه، خاصةً أنه هو الآخر يضحي عندما يتركها تعمل وتمارس حياتها الفنية بطبيعية.
أفكر.. وأتصرف
الفنانة اللبنانية أوضحت أيضا أنها خلال أغانيها تقدم نموذج المرأة المتحررة والشجاعة، التي تواجه التحديات والصعوبات في ظل تعنت الرجل، معتبرة أن شجاعتها هي التي أوصلتها إلى هذه المرحلة الفنية التي نجحت فيها برغم صغر سنّها.
وأكدت كارول أن الأفكار الجريئة التي تقدمها في كليباتها بعيدة تماما عن الملابس العارية والأمور الجنسية، مشيرة إلى أنها تركز على القضايا التي تهم الناس، وكل النماذج التي تقدمها تؤكد ضرورة قبول الآخر مهما كانت أفكاره وتصرفاته.
واعترفت بأنها تعاني من الازدواجية في التصرفات مثل بقية المجتمع العربي، إذ تفكر بطريقة وتتصرف بطريقة أخرى، معتبرة أن مناداتها بالحرية وعدم الخوف ومواجهة الأزمات هي رسالة تفشل كثيرا في تحقيقها خلال حياتها.