لا يمكن للشيء الفارغ أن يستمر.. فالجمهور لديه الوعي ليميز بين المواهب الحقيقية ومن يعتمد علي الإثارة والعري في أغنياته، هكذا عبرت الفنانة اللبنانية كارول سماحة في حوارها مع «الفجر» عن رأيها في مطربات العري، مؤكدة أن الساحة الغنائية بدأت في التغيير، وأصبحت هناك مساحة للمواهب الحقيقية بعد فشل مطربات العري في إثبات موهبتهن، بالإضافة الي أن الجمهور شعر بالملل من مجرد أجساد عارية علي الشاشة لا تحمل قيمة حقيقية، ولم تنكر كارول أنها بالفعل تهتم أن تكون أنثي جميلة علي الشاشة وذلك لطبيعة سنها، فهي شخصية متصالحة مع نفسها، وهو ما سبب صدمة للجمهور الذي لم يعتد علي رؤية فنانة تتمتع بالصفات الجمالية للأنثي ولديها موهبة كبيرة، ولكن ذلك لا يعني أنها تتعمد الإثارة والإغراء فيما تقدمه من أعمال، وحتي فيما تقدمه في الأغنيات المصورة من استعراضات تقوم بالتدريب عليها علي أيدي متخصصين، فمن وجهة نظرها أن الرقص فن محترم وهناك فرق بينه وبين «الهز»، لكنها ترفض أن تلقب بفنانة استعراضية وذلك لأنه يقلل من كونها مطربة في الأساس، وإن كانت قدمت العديد من الاستعراضات علي مدار مشوارها الفني من خلال المسرح، في الوقت الذي بررت فيه لجوءها للإنتاج لنفسها بالمشاكل التي تواجهها شركات الإنتاج، والتي في كثير من الأحيان لا تساوي بين المطربين الموجودين بداخلها، فهي ترفض أن تتعرض للقهر وبعدها تضطر للدفاع عن نجاحها ونجوميتها، ولذلك وجدت ضالتها في العمل علي أغنياتها بشكل منفرد، ومن ثم طرحها «في سي دي» كامل يضمها جميعاً، فهي تعمل من خلال فريق عمل مكون من ثلاثة أشخاص لكل منهم دور محدد، ولكنهم يقدمون أعمالا كبيرة، ونفت تماماً أن تكون هي السبب وراء انفصال ميريام فارس من شركة music
for all ، خاصةً
أنها لم تتعاقد مع الشركة لإدارة أعمالها، لكن فقط تتعاون معهم خلال بعض الحفلات، وانفصال ميريام عنهم جاء بالصدفة.
وأضافت أنها تأمل أن تجد عملا فنيا سينمائيا متكاملا سواء في السيناريو أو المخرج.