سعدان أعاد الهيبة للمنتخب .. والأرقام أفضل رد على المنتقدين
تؤكد الأرقام التي سجلها رابح سعدان منذ التحاقه بالعارضة الفنية للخضر منذ أكتوبر 2007 انه وفق إلى حد بعيد في مشواره، بما أن ميزان الانتصارات كان في صالح رابح سعدان الذي أعاد التوازن للخضر بعد أن اشتاقوا إلى الانتصارات في وقت سابق.
وتمكن رابح سعدان من تحقيق خمسة عشر انتصارا ما بين مباريات رسمية وودية منذ توليه مقاليد العارضة الفنية للخضر وهو رقم لم يحققه أي مدرب في العشرية الأخيرة، بل أن ميزان الخسارة كان الغالب على نتائج المنتخب الوطني الذي عانى قبل عودة الشيخ.
10 انتصارات في المباريات الرسمية
وتمكن رابح سعدان من حصد عشرة انتصارات في المباريات الرسمية من أصل 22 لقاء أكثرها كان في المرحلة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأسي العالم وإفريقيا 2010 .
وتمكن رابح سعدان وطاقمه الفني من تسجيل ثلاثة انتصارات في الدور الثاني من التصفيات قبل أن يرفع العدد إلى خمسة انتصارات في المرحلة الثالثة، في حين أن الخضر سجلوا انتصارين في كأس افريقيا بأنغولا وفشلوا في تحقيق انتصار في المونديال الإفريقي.
خمسة انتصارات في المباريات الودية
وإضافة إلى الانتصارات المحققة في المباريات الرسمية، فإن رابح سعدان وتشكيلته تمكنوا من تحقيق خمسة انتصارات في المباريات الودية من اصل تسعة لقاءات لعبت ما بين 2008 و2010 .
وحقق الخضر خمسة انتصارات على كل من منتخبات مالي، الأورغواي، البنين، الامارات العربية المتحدة على مرتين .
ثمانية انهزامات في المباريات الرسمية
وتمكن رابح سعدان من تقليل حصيلة الانهزامات مقارنة بالأعوام الفارطة، حيث انهزم الخضر ثماني مرات في 22 لقاء لعبوه سواء في التصفيات أو الدورات الرسمية وهو رقم مكن الخضر من التألق في التصفيات وأكد الصحة الجيدة التي يتواجد فيها دفاع الخضر.
ومن بين الثمانية انهزامات التي مني بها الخضر في العامين الفارطين نذكر منهما الهزيمتين أمام المنتخب المصري بالقاهرة بعد الذي حدث لحافلة الخضر وهزيمة انغولا التي كان وراءها الحكم البينيني كوفي كوجيا.
وانهزامان وديا
وانهزم الخضر مرتين في المباريات الودية، الأولى كانت أمام المنتخب الصربي بملعب 5 جويلية كان سببها غياب بعض اللاعبين الأساسيين إضافة إلى الفوضى التي ميزها معسكر الخضر ببني مسوس وما حدث ليلة المباراة، في حين أن الانهزام الثاني فكان أمام المنتخب الايرلندي بثلاثية في غياب أفضل العناصر الوطنية .
6 تعادلات في31 مباراة
وتعادل المنتخب الوطني طبعة رابح سعدان ست مرات منذ أكتوبر 2007 منها أربع مرات في المباريات الرسمية ومرتين في اللقاءات الودية .
وكان الخضر قد سجلوا تعادلات في المباريات الرسمية أمام كل من ليبيريا في الدور الثاني من التصفيات المؤهلة لكأسي العالم وإفريقيا وتعادل آخر أمام المنتخب الرواندي في الدور الثالث من التصفيات، في حين تعادل الخضر أمام انغولا في كأس افريقيا وأمام انجلترا في كأس العالم .
سجلوا 31 هدفا وتلقوا 30 في عهد سعدان
وعكس ما يدور في الآونة الأخيرة من أن المنتخب الوطني يتلقى أهدافا كثيرة، فإن حصيلة سعدان منذ توليه قيادة الخضر لم تكن سلبية من حيث تسجيل وتلقي الأهداف باعتبار أن الخضر سجلوا 31 هدفا وتلقوا ثلاثين إصابة في31 مباراة التي لعبوها.
وسجل المنتخب الوطني 21 هدفا في المواجهات الرسمية وسبعة أهداف في اللقاءات الودية، في حين تلقوا 19 هدفا في المواجهات الرسمية وتسعة أهداف في المباريات الودية .
والملاحظ في حصيلة الأهداف المسجلة والمتلقية أن الخضر تلقوا ستة أهداف أمام صربيا وايرلندا، كما تلقوا أربعة أهداف أمام المنتخب المصري، أي أن خطأ كوجيا وغياب عناصر هامة في دفاع الخضر في بعض اللقاءات كبد الخضر تلقي عشرة أهداف كاملة.
الخضر تربصوا 200 يوم في ثلاث سنوات
وبالعودة إلى التربصات التي أجراها المنتخب الوطني منذ تولي رابح سعدان لمقاليد العارضة الفنية فإن الخضر أجروا 24 تربصا، أولها كان في نوفمبر 2007 وآخرها كان في جوان 2010 بمدينة نورمبيرغ الألمانية.
وبإحصاء الأيام التي تربص فيها الخضر فإننا نجد أن زملاء عنتر يحيى عسكروا لمدة 200 يوم، أي ما يعادل السبعة اشهر طيلة الثلاث سنوات التي اشرف فيها رابح سعدان على الخضر .
من المركز 77 الى المرتبة 28
وما يؤكد أن المنتخب الوطني عاد بقوة في السنوات التي أشرف فيها رابح سعدان عليه هو تقدمه في سلم ترتيب الفيفا، فالمدرب الفرنسي جون ميشال كافالي ترك الخضر في المركز الـ77 في حين أن الخضر يتواجدون في المركز الـ28 في الترتيب الأخير للفيفا.
ويرتقب أن يبقى المنتخب الوطني ضمن أحسن ثلاثين منتخبا في العالم وهو ما يؤكد أن المنتخب الوطني تحسن كثيرا مقارنة بما تحقق في عهد المدربين السابقين