تهاطلت المكالمات الهاتفية على قاعة تحرير القسم الرياضي لجريدة الشروق حيث عبر المئات من أنصار الخضر عن مساندتهم الكلية لبقاء رابح سعدان مدربا لعهدة ثانية .
وعبر أنصار المنتخب الوطني الذين اتصلوا أمس بجريدة الشروق عن ارتياحهم الكبير لبقاء رابح سعدان مدربا على رأس المنتخب الوطني المقبل على التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا 2012 بعد شهرين من الآن .
وإن كان أنصار الخضر الذين اتصلوا بالشروق من داخل و خارج الوطن قد طالبوا سعدان بالبقاء فإنهم قدموا العديد من النصائح للشيخ على أمل تحسين أداء الخضر ولعب الأدوار الأولى مستقبلا في إفريقيا .
الجماهير ترفض المدرب الأجنبي
وأجمعت الجماهير المتصلة بالشروق على رفضها للخيار الأجنبي حيث ذكر العديد من الأنصار بما حدث للكرة الجزائرية عندما استقدمت الكفاءة الأجنبية التي أكدت عدم توافقها وعقلية اللاعب الجزائري .
وذكر أنصار الخضر بما حدث في عهد المدربين الأجانب الذين تداولوا على العارضة الفنية للخضر منذ مونديال 1986من الروسي روكوف إلى الفرنسي جون ميشال كفالي والذين فشلوا جميعهم في تكوين منتخب قادر على حصد الألقاب الإفريقية كما فشلوا في قيادة الخضر إلى المونديال.
تخوف من تكرار سيناريو 2004
وتخوف أنصار المنتخب الوطني المتصلين بالشروق أمس من تكرار سيناريو سنة 2004 عندما تم إبعاد المدرب رابح سعدان والنتيجة كانت الغياب عن نسختين من منافسات كأس افريقيا " 2006 و 2008 " .
ويتمنى أنصار الخضر أن يتمكن رابح سعدان من مواصلة العمل الكبير الذي بدأه منذ أكتوبر 2007 وهذا بتفادي الأخطاء التي ارتكبها الخضر في كأس العالم وإفريقيا .
مطالب بتعزيز الطاقم الفني بإيغيل وشرادي
وإن كان الإجماع قد وقع على بقاء المدرب رابح سعدان فإن أغلبية المتصلين طالبوا بضرورة تعزيز الطاقم الفني بتقني يملك الخبرة اللازمة في الكرة الإفريقية .
وتمنى بعض المتصلين أن يحافظ رابح سعدان على المجموعة التي يعمل معها ويدعمهم بمدرب جزائري آخر يملك من الخبرة ما يجعل الخضر يتنقلون إلى أدغال إفريقيا دون إغفال أي أمر .
وطرح المتصلون العديد من الأسماء على رابح سعدان على غرار رشيد شرادي الذي سبق له وأن اشتغل في أدغال إفريقيا وحقق نتائج ايجابية سواء في الغابون أو كوت ديفوار .
وإضافة إلى شرادي فإن بعض قراء الشروق طالبوا بعودة إيغيل مزيان إلى المنتخب حيث يرون بأنه الرجل المثالي ليكون إلى جانب رابح سعدان خاصة وأنه يملك شخصية قوية وسبق له وأن حقق نتائج ايجابية مع الخضر عندما كان مدربا سنة 1993رفقة عبد الرحمان مهداوي.
الكل يطالب بزياية وعودة اللاعب المحلي
ويلقى عبد المالك زياية دعما كبيرا من طرف أنصار المنتخب الوطني الذين اتصلوا بالشروق، حيث طالبوا رابح سعدان بضرورة إعادة عبد المالك زياية الذي يلعب حاليا لنادي اتحاد جدة السعودي .
وأكد الأنصار المتصلون أن حل العقدة الهجومية يلزمه إعادة عبد المالك زياية الذي كان قد رفض التنقل للمشاركة في مونديال جنوب إفريقيا .
ومن بين الأسماء المحلية التي طرحت بقوة من طرف الأنصار نجد كل من لاعب اتحاد الحراش عبد المؤمن جابو، لاعب جمعية الشلف مسعود محمد، لاعبي وفاق سطيف لزهر حاج عيسى، غزالي، مترف حسين، ولاعبي العميد دراق وبوڤش ولاعب شبيبة بجاية ربيع مفتاح.
غزال، جبور وبلعيد غير مرغوب فيهم
وإن كان اللاعب المحلي مطروحا بقوة للعودة إلى المنتخب الوطني فإن بعض الأسماء لم تعد تلقى الإجماع في التشكيل الوطني حيث لام المتصلون كل من عبد القادر غزال، رفيق جبور وبلعيد وتساءلوا عن جدوى تواجدهم في المنتخب.
وأكد بعض المتصلين أنهم سيرفعون لافتات احتجاجية بمناسبة إجراء الخضر للقائهم الودي أمام الغابون الشهر المقبل تنادي جميعها بضرورة إبعاد بعض اللاعبين على غرار الثلاثي المذكور أعلاه