فاز احد زعماء المعارضة في ارض الصومال بالانتخابات الرئاسية التي جرت في 26 جوان في هذه المنطقة التي أعلنت قيام حكم ذاتي فيها بشمال غرب الصومال، بحسب ما أعلنت اللجنة الانتخابية الخميس.
وقالت اللجنة أن احمد محمود سيلانيو، زعيم حزب كولمي، حصل على حوالي 50% من الأصوات في الانتخابات التي جرت السبت متقدما الرئيس ضاهر ريال كاهن الذي حصل على حوالي 33% من الأصوات.
وقال رئيس اللجنة الانتخابية الوطنية عيسى محمود إن “زعيم حزب كولمي المعارض احمد محمود سيلانيو حصل على 49,9% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي جرت في ارض الصومال” مضيفا “انه إذا الرئيس”.
وجاء حزب العدالة والرفاه في المرتبة الثالثة وحصل على نحو 17% من الأصوات وأقر بالهزيمة. وينتظر أن تقر المحكمة العليا النتائج خلال 15 يوما وأن يسلم الرئيس الحالي السلطة خلال 30 يوما.
ويتمتع حزب سيلانيو بالغالبية في البرلمان.
من ناحيته، أعلن كاهن الذي انتخب رئيسا لأرض الصومال في ماي 2002 انه سيسلم السلطة في شكل سلمي في حال هزم في الانتخابات.
وتعتبر ارض الصومال واحة للاستقرار في الصومال الذي تمزقه النزاعات.
وبعد ضمها إلى الصومال التي كانت تحت الاستعمار الايطالي لدى استقلالها في 1960، عادت ارض الصومال وأعلنت انفصالها عن الصومال في ماي 1991 بعد خمسة اشهر من سقوط نظام محمد سياد بري واندلاع الحرب الأهلية.
ولم تحصل “جمهورية ارض الصومال” منذ ذلك الحين على اعتراف من اي بلد ولا حتى من الاتحاد الإفريقي.