رافع الإتحاد الإفريقي من أجل استتباب السلام في الصومال و تعزيز التلاحم الداخلي في هذا البلد الإفريقي الذي يعاني من نزاعات مسلحة منذ عدة سنوات حسبما جاء اليوم الإثنين في بيان لهذه الهيئة.
و أفاد البيان الذي نشر اليوم الإثنين في ختام اجتماع مجلس السلم و الأمن أن الإتحاد الإفريقي قد حث الحكومة الانتقالية الصومالية و أهل السنة و الجماج على “تعزيز تلاحمهما الداخلي” و العمل بحسن نية و شفافية من أجل “تحقيق المصالحة الوطنية و الوحدة بين جميع الصوماليين” طبقا لمبادئ و أهداف اتفاق جيبوتي المبرم في أوت 2008.
و بعد الإشادة بجهود الحكومة الانتقالية الصومالية تحت رئاسة الشيخ شريف شيخ أحمد من أجل ترقية الحوار و المصالحة في أوساط الشعب الصومالي لا سيما اتجاه المجموعات التي لم تنضم إلى مسارات السلام في جيبوتي شجع مجلس السلام و الأمن الحكومة الانتقالية الصومالية و المنطقة الصومالية للعمل وفقا لأحكام لاتفاق الموقع بتاريخ 12 أفريل 2010.
من جهة أخرى و بعد تجديد مساندته للحكومة الانتقالية الصومالية و الإشادة بالمساهمات التي تقدمت بها بعض الدول الأعضاء نوه مجلس السلم و الأمن بالجهود التي بذلتها أميسوم بالتعاون مع الحكومة الانتقالية الصومالية و برنامج التغذية الأممي و الإتحاد الأوروبي و شركاء آخرين في تكوين و إعادة تشييد الشرطة الصومالية.
و جاء في بيان الإتحاد الإفريقي أن “المجلس قد وجه نداء من أجل دعم متزايد لا سيما إعادة بناء متناسقة لقوات الأمن الوطنية الوظيفية و تعزيز القدرات من اجل السماح للحكومة الصومالية الانتقالية بالقضاء على العناصر المسلحة التي تنظم عمليات هجومية ضد الحكومة و توفير خدمات قاعدية لفائدة المواطنين”.
كما تم بهذه المناسبة توجيه نداء إلى الدول الأعضاء في الإتحاد الإفريقي للمساهمة في مجموعات أميسوم و من أجل السماح للبعثة ببلوغ الأهداف المرخصة”.
و سجلت نزاعات بمدقيشو بين القوات الحكومية المدعمة بفرق الإتحاد الإفريقي (أميسوم) و المعارضين من مجموعة “شباب”.
و كان الرئيس الصومالي شريف شيخ احمد قد طلب من المجتمع الدولي “دعما استعجالي” لمساعدة الحكومة الفدرالية الانتقالية على مواجهة هذا الاجتياح المسلح.