اعترف مدرب المنتخب الاسباني فيسنتي دل بوسكي أنه ليس مرتاحاً لان أبطال أوروبا تجنبوا مواجهة المنتخب البرازيلي في الدور الثاني من مونديال جنوب أفريقيا 2010، وذلك لان المنتخب البرتغالي ليس أسهل من "سيليساو" على الإطلاق.
وكانت اسبانيا ضمنت تأهلها إلى الدور الثاني في صدارة المجموعة الثامنة بعد تغلبها على تشيلي 2-1 لتتجنب بالتالي مواجهة البرازيل وتضرب موعداً في الدور الثاني مع البرتغال التي حلت ثانية في المجموعة السابعة.
وقال دل بوسكي "هل رأيتم كيف هيمنت البرتغال على البرازيل (صفر-صفر)؟ لم تمنحها أي فرصة لفرض طريقة لعبها وكانت جيدة جداً في الهجمات المرتدة. البرتغال منتخب كبير جداً، ولا اشعر برضي خاص لأننا سنواجههم (عوضاً عن البرازيل). إن كانت البرازيل أو البرتغال، هذان المنتخبان ممتازان على أية حال".
وعن المباراة المصيرية التي فاز بها "لا فوريا روخا" على تشيلي، قال دل بوسكي: "لقد تحكمنا في مجريات هذه المباراة حتى جاء هدفهم الذي بعثر الأوراق. تميزت هذه المواجهة بالندية، خصوصاً بوجود خصم يستحق الثناء مثل تشيلي. لقد بذلوا جهداً كبيراً، وكان أداؤهم جيداً، لذلك أتمنى لهم التوفيق في المستقبل. بدورنا نجحنا في تجاوز وضع صعب بعد الهزيمة أمام سويسرا، وكان هدفنا الفوز لضمان التأهل. كما أنه من المهم أن يخوض لاعبون مثل توريس وانييستا دقائق أكثر وان يؤكدوا أنهم في حالة جيدة".
ورد دل بوسكي على سؤال حول سبب استبداله فرناندو توريس في بداية الشوط الثاني بفرانسيسك فابريغاس، قائلا "لقد استبدلته لأنه كان يشعر بأوجاع عضلية خلال استراحة الشوطين لكن ذلك لا علاقة له بإصابته القديمة في ركبته. كما كنا بحاجة أيضاً إلى السيطرة بشكل أفضل على وسط الملعب، ومع سيسك، لن نخسر أي شيء من الناحية الهجومية وسنستفيد أيضاً في وسط الملعب".
أما انييستا الذي سجل عودة موفقة من الإصابة التي أبعدته عن مباراة هندوراس (2-صفر) بتسجيله الهدف الثاني لأبطال أوروبا، فقال "أتيحت لنا فرصة لا تعوض بعد الهزيمة في المباراة الافتتاحية (أمام سويسرا صفر-1). إذ أصبح مفتاح التأهل بين أيدينا، وهذا ما تحقق بالفعل. انأ سعيد لأننا بلغنا ثمن النهائي لان ذلك هو هدفنا بغض النظر عمن يسجل الأهداف. كان هدف دافيد (فيا) مهما للغاية لأنه جاء في لحظات عصيبة لان الشك كان يشك طريقه إلينا. ثم أصبحنا أكثر هدوءاً بعد الهدف، وكان أداؤنا أفضل".