قال رئيس الهيئة الوطنية لحماية وترقية الصحة البروفيسور خياطي إن تعاطي المخدرات في بلادنا أخذ منحى كبيرا خلال السنوات الأخيرة ، مبرزا أن الآفة أصبحت ظاهرة خطيرة بالنظر إلى النتائج التي سجلتها المصالح المعنية بمكافحتها حيث تم خلال السنة الفارطة حجز 94 من هذه المادة التي تهدد حياة ومستقبل الشباب.
وأشار خياطي، في فوروم المجاهد، إلى أن هيئته قامت بمسح جديد خلال الشهور الماضية لتوضيح الفكرة حول استهلاك المخدرات في الجزائر وكشفت النتائج أن هناك تزايدا مستمرا في تعاطي المخدرات
وأوضح خياطي أن الأرقام التي أعطتها وزارة العدالة ومصالح الأمن تبين كميات الحجز وعدد الحالات التي قدمت للعدالة و هي في ارتفاع مستمر من سنة إلى أخرى وقد أصبح الأطفال طرفا في هذه الظاهرة وحسب أرقام وزارة العدل هناك 81 حالة تمس المدارس أمام العدالة
وأكدت السيدة قبايلي وهي عضو في الهيئة الوطنية لحماية وترقية الصحة و أخصائية نفسانية بعيادة الجيلالي رحماني بالأبيار في تصريح لموقع الإذاعة الجزائرية على هامش الندوة أن هناك برنامجا خاصا تعده الهيئة للوقاية من المخدرات وأشارت المتحدثة إلى جملة من العوامل الاجتماعية والنفسية التي تدفع بالشباب إلى تعاطي المحذرات على غرار الانحطاط النفسي و الرسوب المدرسي والبطالة مشيرة إلى دور الأولياء في حماية أبناءهم من خلال الاهتمام بهم وحمايتهم من رفقاء السوء
وفيما يخص التكفل النفسي بحالات المدمنين على المخدرات أكدت السيدة قبايلي أنه إذا كان المدمن في حالة تبعية نفسية وجسدية على الأخصائي النفسي الاهتمام به ثم توجيهه إلى مركز خاص لمتابعة حالته