أعلنت "مايكروسوفت الخليج" في إطار جهودها المتواصلة لمكافحة البرمجيات المزيفة، وضمان حقوق التجار المرخّصين ومستخدمي المنتجات الأصلية في المنطقة، أن السلطات المحلية بالدولة قامت بحملتي تفتيش في دبي وأخرى في أبوظبي، حيث أسفرت عن مصادرة أجهزة كمبيوتر شخصية مزودة بنسخ غير أصلية من برامج مايكروسوفت، وتتولى السلطات المعنية حالياً إجراء التحقيقات الجنائية اللازمة مع المخالفين.
وال المهندس محمد أحمد بن عبد العزيز الشحي، مدير عام وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات: "تعتبر قرصنة البرمجيات أحد أبرز المخاطر التي تهدد مستقبل القطاع التقني. وعلاوة على انعكاساتها السلبية الخطيرة على الاقتصاد، تشكل هذه التجاوزات تهديدات خطيرة على الشركات والمستخدمين في آن معاً. ولذلك، نحرص دائماً على تعزيز التعاون مع الشركات الرائدة مثل 'مايكروسوفت'، من أجل تطوير الاستراتيجيات والآليات الكفيلة بمواجهة قرصنة البرمجيات وحماية الملكية الفكرية".
وعلّق جواد الرضا، مدير حقوق الملكية الفكرية في مايكروسوفت الخليج، قائلاً: "نحن ممتنون للجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الاقتصاد للحد من استخدام وبيع البرامج المقرصنة في البلاد. وإننا حريصون على التعاون مع الأطراف المعنية من حكومات وشركاء ومؤسسات تعليمية وثقافية، من أجل تعزيز الوعي بأهمية حماية حقوق الملكية الفكرية بالنسبة للاقتصاد، وإطلاع عملائنا على كافة جوانب ومخاطر قرصنة البرمجيات، والاستثمار بقوة في هندسة وتصميم التقنيات العالمية لمكافحة التزييف، ودعم الهيئات الحكومية وهيئات تطبيق القانون من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة المخالفين".
ومن خلال "مبادرة البرمجيات الأصلية"، ترمي "مايكروسوفت" إلى توحيد وتعزيز جهودها واستثماراتها في مجال مكافحة تزييف البرامج وكافة أشكال قرصنة البرمجيات. وتحرص مايكروسوفت باستمرار على التعاون مع جميع الأطراف المعنية في المنطقة، بما في ذلك الهيئات الحكومية والشركاء في القطاع والمؤسسات التعليمية، لتعزيز الوعي بأهمية حقوق الملكية الفكرية كمحرك للنمو الاقتصادي، وضرورة احترام هذه الحقوق.