اعترف قائد منتخب الكاميرون صامويل إيتو أن الخروج من الدور الأول لمونديال 2010 المقام حالياً في جنوب أفريقيا كان "أكبر خيبة أمل" في مسيرته.
وقال إيتو بعد خسارة فريقه أمام الدنمارك 1-2 في ثاني مباريات الدور الأول على ملعب لوفتوس فيرسفيلد ستاديوم في بريتوريا: "إنها أكبر خيبة أمل في مسيرتي، خططت طوال الموسم لأقدم مستوى جيداً في هذه النهائيات والذهاب إلى أبعد حد ممكن".
وأضاف نجم "الأسود غير المروضة" الذي أصبح أول منتخب يخرج رسمياً من النهائيات الحالية: "ستنتهي المغامرة بعد خمسة أيام مع الكثير من الأسف، لكنني قدمت كل ما في وسعي، كل الطاقة المتواجدة في قدماي وقلبي".
وتابع إيتو بحسرة: "اعتقدنا أننا سنقول كلمتنا في هذا المونديال، لكننا افتقدنا للنجاح هذا المساء، لقد خلقنا الكثير من الفرص، وكنا قادرين على كسب المباراة منذ شوطها الأول".
ورفض إيتو إلقاء تهمة الخروج على أحد: "الأخطاء تحصل حتى عندما تفوز، حصلت أخطاء في المباراة الأولى وهذا المساء أيضاً".
وأعرب إيتو عن أمله أن يتمكن مسؤولو الاتحاد الكاميروني من "استخلاص العبر ومعرفة من كان جيداً لإعادة بناء الفريق في المستقبل": "المشكلة عندنا أننا نتحدث غالباً عن إعادة البناء، لكننا لا نعرف ما يجب القيام به. يوجد فريق جيد، شبان جيدون، والآن يجب العثور على خارطة طريق صحيحة".
من جهته، وصف لوغوين الخروج أيضاً أنه "خيبة أمل كبرى" لكنه لم يخف أنه "استمتع" خلال فترة قيادته المنتخب الكاميروني رغم صعوبة مهمته.
واعتبر لوغوين أن فريقه افتقر إلى الفاعلية أمام المرمى: "سنحت لنا فرص واضحة لكننا افتقدنا إلى النجاح وأصبنا القائم".
وأضاف لوغوين انه لا ينوي أبداً الاستقالة من منصبه: "لست نادماً على أي شيء، قدمت ما بوسعي خلال الفترة التي أمضيتها مع المنتخب. أنا حزين للشعب الكاميروني. وفي الوقت ذاته أتحمل مسؤوليتي".