أعرب مدرب منتخب فرنسا لكرة القدم ريمون دومينيك عن خيبة أمله الكبيرة من أداء فريقه في المباراة التي خسرها أمام المكسيك صفر-2 وجعلته يواجه الخروج المبكر من كأس العالم المقامة حالياً في جنوب أفريقيا.
وتملك فرنسا نقطة واحدة من مباراتين بعد تعادلها في المباراة الأولى مع الاورغواي سلباً، أي أنها لم تسجل أي هدف حتى الآن.
وقال دومينيك الذي بدت على وجهه الصدمة "إنها خيبة أمل كبيرة بالنسبة إلى عشاق الكرة الفرنسية، صراحة لم أقم بتحليل المباراة، لأنني لا زلت تحت وقع الصدمة".
وأوضح "لم أتحدث إلى اللاعبين بعد المباراة، يتعين علي أن أجد الكلمات المناسبة لكي أحثهم على بذل جهود إضافية في المباراة الأخيرة ضد جنوب أفريقيا، تبقى أمامنا مباراة، لكن يجب الاعتراف بان فرصتنا ضئيلة جداً، الأمور لم تعد بأيدينا ونحتاج إلى معجزة، وعندما لا تعود الأمور في يدك، فانك تجد نفسك في وضع حرج".
واعتبر بان الهدف الأول الذي سجله المنتخب المكسيكي جاء من تسلل وقال "بالنسبة لي الهدف جاء من تسلل واضح".
وسئل هل يعتبر الخسارة فشلاً لسياسته على رأس الجهاز الفني أجاب "نعم، هكذا هي الأمور".
وأوضح :"لا املك تفسيرات حول طريقة لعب المنتخب، ولو كنت أملكها لوجدنا حلاً لهذه المشكلة، لا شك بأن النية موجودة والرغبة أيضاً، لكن دائماً هناك شيء لا يسير كما نشتهي، ولا يعمل بطريقة صحيحة".
وختم "أنا واثق من أن لاعبي المنتخب سيلعبون من أجل كبريائهم، يتعين علينا أن نبرهن شيئا على الأقل ضد جنوب أفريقيا".
يذكر أن دومينيك سيترك منصبه بعد نهائيات كأس العالم الحالية، وسيحل مكانه مدافع المنتخب السابق لوران بلان.