فقد يوفنتوس أي أمل بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بعد اكتفائه بالتعادل مع مضيفه كاتانيا 1-1، فيما قطع سمبدوريا شوطاً كبيراً ليكون الممثل الرابع لبلاده في المسابقة الأوروبية الأم بعد فوزه على ضيفه الجريح ليفورنو 2-صفر اليوم الأحد في المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
على ملعب "انجلو ماسيمينو"، اكتمل الموسم الكارثي ليوفنتوس وفقد الأمل في حفظ ماء الوجه والمشاركة في دوري الأبطال الذي ودعه هذا الموسم بطريقة مذلة بعد خسارته المذلة في الجولة الأخيرة من الدور الأول في أرضه وبين جماهيره أمام بايرن ميونيخ الألماني 1-4.
ووجد يوفنتوس نفسه متخلفاً أمام مضيفه الذي يصارع للبقاء في دوري الأضواء منذ الدقيقة 24 عندما لعب جوزيبي ماسكارا كرة عرضية وصلت إلى اليساندرو بوتنزا الذي حولها برأسه نحو المرمى فصدها جانلويجي بوفون لكنها سقطت أمام ماتياس سيلفستري الذي أودعها الشباك.
وانتظر يوفنتوس حتى الشوط الثاني ليدرك التعادل في الدقيقة 52 عبر كلاوديو ماركيزيو الذي سدد الكرة على دفعتين بعد ارتدادها من احد المدافعين ووضعها في المرة الثانية على يسار الحارس.
ويبقى على يوفنتوس أن يركز حالياً على إنهاء الموسم في المركز السادس على اقله من أجل المشاركة في مسابقة الدوري الأوروبي التي ودعها أيضاً هذا الموسم على يد فولهام الانكليزي، إلا انه تراجع اليوم إلى المركز السابع لمصلحة نابولي الذي تغلب على مضيفه كييفو بهدفين للأرجنتينيين جيرمان دينيس (45) وايزيكييل لافيتزي (86)، مقابل هدف لبابلو غرانوتشي (75).
ويملك يوفنتوس حالياً 55 نقطة في المركز السابع بفارق نقطة عن نابولي السادس و7 نقاط عن سمبدوريا الذي عزز مركزه الرابع بعد فوزه على ليفورنو الهابط إلى الدرجة الثانية بهدفين سجلهما انطونيو كاسانو منذ الدقيقة 5 بعد مجهود فردي مميز، والسويسري ريتو زيغلر في الدقيقة 84 من ركلة حرة.
باليرمو في دائرة الصراع
وبقي باليرمو في دائرة الصراع على المركز الرابع وحافظ على فارق النقطتين الذي يفصله عن سمبدوريا بعد فوزه على مضيفه سيينا الذي سيتحدد مصير بقائه بين الكبار في المرحلة المقبلة، بهدفين للاوروغوياني اديسون كافاني (24) وفابريتسيو ميكولي (59)، مقابل هدف لايمانويلي كالاياو (80).
وستكون المرحلة المقبلة قبل الأخيرة حاسمة لأن سمبدوريا سيحل ضيفاً على باليرمو، قبل أن يواجه نابولي في المرحلة الأخيرة، فيما يختتم منافسه الموسم أمام أتلانتا الذي فقد الأمل منطقياً في البقاء بين الكبار بعد اكتفائه بالتعادل مع ضيفه بولونيا، منافسه المباشر على الاستمرار بين الكبار، بهدف لتيبيريو غارنتي (23)، مقابل هدف لفيديريكو بيلوزو (83 خطأ في مرمى فريقه) في مباراة لعب خلالها صاحب الأرض بعشرة لاعبين بعد طرد ماكسيميليانو بيليغرينو (45).
وتلقى جنوى هزيمة قاسية أمام مضيفه باري بثلاثية نظيفة سجلها ريكاردو ميغيوريني (57) الذي طرد بعد دقيقة فقط، والأرجنتيني خوسيه كاستيو (85) والبرازيلي باولو باريتو دي سوزا (89).
وتعادل كالياري مع ضيفه اودينيزي بهدفين لاندريا لازاري (15) والبرازيلي جيدا (58)، مقابل هدفين لانطونيو دي ناتالي (26) والتشيلي اليكسيس سانشيز (28).