كان شويرف سمير المناصر الجزائري الوحيد الذي استقبل الخضر بمطار دوربان، حيث حضر في ساعة مبكرة من يوم أمس، وهو يحمل العلم الجزائري ويرتدي القميص الوطني الذي يحمل اسم كريم زياني. وتمنى سمير الذي تجاوز سنه الثلاثين لو أنه تمكن من اخذ صور مع لاعبي المنتخب الوطني، حيث اكتفى بأخذ صور مع الحافلة التي لم تتوقف بعد خروجها من المدرج .
الوحيد الذي يقطن بدوربان
وقال سمير شويرف انه الجزائري الوحيد الذي يقطن بمدينة دوربان، اضافة إلى إحدى الجزائريات المتزوجات بجنوب افريقيي. وأكد المناصر انه كان في انتظار المنتخب منذ أن علم بأن الخضر سيقيمون بدوربان، وبأنه سيتنقل لمشاهدة لقاءات الخضر في كل من بولكواني، كاب تاون وبريتوريا .
أصوله من واضية ويشتغل حلاقا
وكشف سمير شويرف الذي يقطن بجنوب إفريقيا منذ11 سنه انه ينحدر من عائلة جزائرية تقطن بأعالي واضية بتيزي وزو، وبأنه تعود على زيارة الأهل كل سنتين نظرا لبعد المسافة .
وقال بأنه متزوج بجنوب افريقية ويشتغل حلاقا بمدنية دوربان .
أمنيته أن يحلق للاعبي الخضر
وتمنى سمير أن يتمكن من ولوج فندق الخضر "موندازور" حتى يتمكن من الحلاقة للاعبين الذين سيكونون في أمس الحاجة لخدماته. وينتظر أن يحصل سمير على موافقة مسؤولي الاتحاد الجزائري لكرة القدم، خاصة وأن المنطقة التي يقيم بها الخضر لا تتوفر على قاعات حلاقة.
تشابك مع الشرطة للاقتراب من الخضر
ورغم أن التعزيزات الأمنية كانت مشددة بمطار دوربان، إلا أن سمير تمكن وبعد عناء كبير من اخذ صور تذكارية إلى جانب حافلة الخضر وهو ممسك بالعلم الجزائري .
بعد المسافة حرم مئات المناصرين من التنقل
وقال سمير أن مئات الجزائريين المقيمين في جنوب إفريقيا خاصة في مدن بريتوريا، جوهنسبورغ وريستنبارغ كانوا يودون التنقل لاستقبال الخضر، إلا أن بعد المسافة حرمهم من ذلك. وتبعد المسافة بين دوربان والمدن الثلاث التي ذكرناها أكثر من 600 كلم، وهي مسافة بعيدة جدا نظرا لعدم توفر القاطرات السريعة في هذا البلد