عبد الحميد لعروسي يثمن الإهتمام بالفنانين الجزائريين

كشف عبد الحميد لعروسي رئيس الإتحاد الوطني للفنون الثقافية أنه منذ تاريخ 08 جوان سنة 1998 أصبح تقليدا للاحتفال بيوم الفنان حيث يتم فيه التذكير بمن غاب عن الساحة الفنية وهم كثيرون .
وأكد لعروسي، عند نزوله اليوم ضيفا على القناة الإذاعية الأولى، أن يوم الفنان يعتبر وقفة جلية للقاء و استذكار ما فات، مع أمل تحسن الأمور، إذ أن الفن باق عندما يضيع كل شيء.
وأضاف رئيس الإتحاد الوطني للفنون الثقافية مذكرا بأن هذه المناسبة تصادف اغتيال الفنان علي معاشي أحد رموز الثورة التحريرية سنة 1958 ، حيث كانت الأغنية و الأنشودة موجودة ذلك الوقت ، لإيصال روح المقاومة و الكل كان يكافح بطريقته .
ويشير لعروسي إلى أنه للساحة الفنية دورا حيث حققت ما كان يطمح إليه الأبطال فرغم ما عرفته الجزائر من نكسات إلى أنها تسير في اتجاه سليم.
من جهة يرى ضيف الأولى أن الفنان الجزائري عبر عن حمله لحضارة و تاريخ و يعمل على التطور حتى تكون البلاد في صف مجمع الأمم بكل قواها و بما لديها من إمكانات للعمل في النمو على كل الأصعدة و في كل المجالات