علمت الشروق من مصادر متطابقة أن مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم رابح سعدان يتجه نحو التخلي عن خدمات الثلاثي عبد القادر العيفاوي مدافع وفاق سطيف، رفيق جبور الذي يتواجد دون ناد منذ أكثر من 4 أشهر وجمال عبدون الذي لم يتمكن من فرض نفسه في صفوف الخضر.
وقالت مصادرنا المتطابقة أن رابح سعدان وبعد دراسته لأداء كل لاعب في الآونة الأخيرة قرر تدعيم المنتخب الوطني بالثنائي لحسن مهدي لاعب سنتندير الإسباني وعبد المالك زياية هداف وفاق سطيف والتخلي عن بعض اللاعبين الذين يرى بأنهم غير قادرين على تقديم الكثير للخضر.
وإن كان الاستغناء عن رفيق جبور لم يعد مفاجأة باعتبار أنه لم يتمكن من إيجاد الفريق الذي يلعب له منذ تطليقه لنادي اييك أثينا اليوناني، فإن إبعاد العيفاوي وعبدون لم يكن منتظرا، سيما أن الأول يلعب بانتظام مع وفاق سطيف والثاني لم تتح له الفرصة للبرهنة عن إمكانياته، حيث لم يشرك في أي ثانية مع المنتخب واكتفى بالجلوس في المدرجات في المباريات الثلاث التي شارك فيها.
وكان رابح سعدان وبالتشاور مع مساعديه قد أرسل قائمة تضم ثلاثين لاعبا للاتحاد الإفريقي لكرة القدم كما تنص عليه القوانين.
وضمت قائمة الثلاثين لاعبا منها بن يمنية، سلطاني، عمري شاذلي، شاقوري والحارس زماموش.
ورفض سعدان الاعتماد على بن يمنية في تربص فرنسا بعد أن عاين العديد من أشرطته، حيث اعتبره باللاعب العادي غير القادر على تقديم الكثير للخضر في كأس إفريقيا.
وبإمكان رابح سعدان تعويض أي لاعب مصاب خلال المنافسة بلاعب آخر يتواجد إسمه في القائمة الإضافية كما تنص عليه قوانين الاتحاد الإفريقي.
لم يفصل بعد في قضية بلحاج، يبده، بوعزة وبوغرة
هذا ولم يفصل بعد رابح سعدان في قضية اللاعبين الناشطين في انجلترا واسكتلندا والذين طالبتهم فرقهم البقاء معها إلى غاية الثالث من جانفي وعدم السماح لهم بالالتحاق بالخضر في الـ27 من الشهر الجاري.
وإن كان روراوة قد عبّر عن رفضه المطلق للسماح لهؤلاء اللاعبين بالبقاء مع نواديهم فإن سعدان قد يمنح البعض منهم رخصة، خاصة مجيد بوغرة الذي ينتظره لقاء هام يجمع فريقه ناديه غلاسكو بسلتيك في قمة البطولة الاسكتلندية.
وكان نادي بورسموث قد أرسل خطابا للفيفا يطالب فيه باستحالة التخلي عن ستة لاعبين أفارقة في كأس إفريقيا، في حين أن إدارة نادي هال سيتي رفضت رفضا قاطعا التخلي عن غيلاس ونفس الشيء بالنسبة لإدارة نادي غلاسكو رانجرس.