كشف مصدر من الاتحاد الجزائري لكرة القدم أن مدرب المنتخب الوطني عبد الحق بن شيخة حضر المواجهة التي جمعت نادي نيم بفريق فالنسيان أول أمس والتي تدخل في إطار كأس الرابطة الفرنسية.
وقال مصدرنا أن بن شيخة تنقل إلى نيم لمعاينة أحد اللاعبين الجزائريين الذين ينشطون في هذا الفريق بطلب من مدربه جون ميشال كفالي الذي سبق له وان أشرف على الخضر قبل رابح سعدان.
وإن لم يكشف مصدرنا عن اسم اللاعب الذي تمت معاينته فإن الأمر قد يتعلق باللاعب مصطفى سبع الذي يلعب كمتوسط ميدان دفاعي وقادر على اللعب في منصب مدافع أيمن.
بن شيخة إعجب بزرابي
وتمكن بن شيخة أن يعاين الثنائي عبد الرؤوف زرابي ومهدي مصطفى وأخذ فكرة رائعة عن هذين اللاعبين اللذين قد يدعمان صفوف الخضر بعد مباراة افريقيا الوسطى.
وان كان بن شيخة يعرف جيدا زرابي الذي سبق له وان لعب في العديد من المباريات مع المنتخب الوطني، فإنه اكتشف لأول مرة مهدي مصطفى الذي سبق لمساعد رابح سعدان وان عاينه قبل انطلاقة الدور الثالث من التصفيات المؤهلة لكأسي افريقيا والعالم ولم يعجب بإمكاناته.
وحسب كفالي الذي اتصل ببن شيخة فإن مصطفى قادر على اللعب في منصب مدافع أيمن ومتوسط ميدان مسترجع، وهو ما يمكن بن شيخة من الاستفادة من هذا اللاعب في العديد من المناصب.
وسبق لمصطفى أن قاد نادي نيم في العديد من المرات، خاصة قبل تولي كفالي مقاليد العارضة الفنية.
من جهة أخرى، تحدثت أنباء عن إمكانية عودة رابح سعدان لتدريب فريق وفاق سطيف بطلب من الرئيس عبد الحكيم سرار الذي يبدو وانه غير مقتنع بالمدرب جياني.
وحسب مصادرنا بمدينة سطيف فإن عودة رابح سعدان مرتبطة أساسا بعودة المناجير السابق للمنتخب الوطني وليد صادي الذي تداولت العديد من وسائل الإعلام إمكانية عودته إلى فريقه وفاق سطيف.
ولا ينتظر أن يرفض رابح سعدان مهمة تدريب النسر الأسود سيما انه تمكن من الفوز معه ببطولة القسم الأول و كأس العرب.
ويبقى الإشكال المطروح في حالة قبول سعدان الإشراف على الوفاق قضية تعامله مع الثنائي شاوشي ولموشية اللذين أبعدهما في وقت سابق من المنتخب الوطني لأسباب انضباطية.
ولن يشرف رابح سعدان على وفاق سطيف إلا في حالة عدم تلقيه لعرض من فرق في الخليج، حيث تشير مصادرنا إلى اهتمام فريقين إماراتيين بمؤهلاته وقد يتصلان به في أقرب وقت ممكن.