قامت طائرات حربية إسرائيلية فجر هذا السبت بشن خمس غارات جوية على شرق قطاع غزة وجنوبه استهدفت ورشة حدادة تقع في حي الزيتون شرق مدينة غزة, وأوقعت دمارا كبيرا بها ، كما شنت الطائرات الإسرائيلية أربع غارات أطلقت خلالها تسعة صواريخ تجاه مطار غزة الدولي المدمر شرق رفح جنوب القطاع.
وقال ناطق باسم جيش الاحتلال إن الغارات استهدفت ورشة لإنتاج “الوسائل القتالية” شمال القطاع ونفقا استخدم للتسلل إلى إسرائيل جنوب القطاع على حد قوله ، مضيفا أن الغارات نفذت عقب إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة الليلة قبل الماضية.
على صعيد آخر بدأت سفن أسطول الحرية التجمع في نقطة التقاء حددها المنظمون في المياه الدولية قبالة السواحل القبرصية استعدادا للإبحار إلى قطاع غزة، وقد منعت السلطات القبرصية السفينة اليونانية المشتركة في الأسطول من الوصول إلى السواحل القبرصية لاصطحاب 12 برلمانيا أوروبيا وثلاث شخصيات عامة بينها الكاتب العالمي السويدي مايكل هانن.
من جانبها قالت إسرائيل أن سفنا عسكرية اتجهت عرض المتوسط لاعتراض مسار القافلة التضامنية، وقال قائد البحرية الإسرائيلية”لدينا مهمة علينا تنفيذها وهي منعهم (الأسطول) من الوصول إلى قطاع غزة” في تأكيد عن موقف إسرائيل الحازم اتجاه القافلة.
هذا ويتكون أسطول الحرية من ثماني سفن، هي سفينة شحن بتمويل كويتي ترفع علم تركيا والكويت، وسفينة شحن بتمويل جزائري، وسفينة شحن بتمويل أوروبي من السويد واليونان، وسفينة شحن إيرلندية تابعة لحركة “غزة الحرة” وأربع سفن لنقل الركاب تسمى إحداها “القارب 8000″ نسبة لعدد الأسرى في سجون الاحتلال، إلى جانب سفينة الركاب التركية الكبرى، و تحمل السفن أكثر من عشرة آلاف طن من المساعدات الطبية ومن مواد البناء والأخشاب، ومائة منزل جاهز لمساعدة السكان الذين فقدوا منازلهم في الحرب الإسرائيلية على غزة.