أعلن مدير برنامج دعم تطبيق اتفاق الشراكة بين الجزائر و الاتحاد الأوروبي عيسى زلماطي اليوم الأربعاء بالجزائر عن إقامة عمليات توأمة بين عدة مؤسسات و هيئات عمومية وطنية و أوروبية مع نهاية شهر سبتمبر في إطار هذا البرنامج.
و أوضح زلماطي خلال ندوة صحفية أن عمليات التوأمة هذه التي تعد “فرصة حقيقية لتحويل المهارة” لصالح المؤسسات الجزائرية تخص لاسيما المديرية العامة للضرائب و الجزائرية للمياه و الوكالة الوطنية للتقييس ومديرية المنافسة (وزارة التجارة) و الوكالة الوطنية للصناعة التقليدية.
و بهذا الصدد تم تنظيم ورشات تفكير في إطار هذا البرنامج بهدف استكمال عقود ثلاثة عمليات توأمة قبل نهاية شهر سبتمبر و المتعلقة بالمديرية العامة للضرائب و نظيرتها الفرنسية المديرية العامة الفرنسية للضرائب و الجزائرية للمياه و مؤسسة بلجيكية و وكالات التقييس مع مجمع فرنسي-ألماني.
و فيما يخص مخطط عمل البرنامج للسداسي الثاني من 2010 أشار نفس المسؤول إلى انه يتضمن انجاز 15 مهمة قصيرة يشرف عليها خبراء اوروبيين في مختلف المجالات.
ويهدف برنامج 3أ-1 إلى دعم الإدارة الجزائرية و كافة المؤسسات المساهمة في تطبيق اتفاق الشراكة بتقديم خبرتها و الدعم التقني و وسائل العمل الضرورية لتحقيق الأهداف المسطرة في إطار هذا الاتفاق.
و لضمان استمراريته من المقرر دعم تطبيق هذا الاتفاق ببرامج مماثلة تكميلية تتمثل في برنامج 3أ-2 و برنامج 3أ-3 اللذين سيزودان على التوالي بغلافين ماليين يقدران ب24 و 30 مليون اورو.