تضرب الشروق موعدا لقرائها الأوفياء ابتداء من عدد الغد مع نزول العدد الأول من ملحق الرياضة الذي سيأتي ليعطي دفعا جديدا للحركة الكبيرة التي يشهدها القسم الرياضي للجريدة في سبيل تحقيق أحسن تغطية للأحداث الرياضية الوطنية والدولية و تديمها للقارئ الكريم في أفضل حلة، لا سيما في هذا الظرف بالذات، حيث يتأهب الشعب الجزائري بكل فئاته وبمختلف توجهاته ومشاربه لمتابعة الحدث العالمي التاريخي الذي سينطلق بعد أقل من شهر بجنوب إفريقيا، كيف لا والجزائر ستكون ممثلة بأسودها الذين تسيدوا منافسيهم وأبلوا البلاء الحسن، وكانت الجائزة الذهاب إلى جنوب إفريقيا بمعية كبار العالم في اللعبة رغم أنف الحساد والحاقدين.
ملحق الشروق "الرياضي" الذي يعد لبنة جديدة وقوية تضاف لصرح يوميتنا التي مافتئت تحقق أفضل النتائج وأفخر النجاحات في كل المجالات التي اقتحمتها من أول يوم من صدورها سيأتيكم في ثماني صفحات كاملة والعدد مرشح للارتفاع حسب قيمة الحدث والتطور السريع للنشاطات الشبابية التي تعيش كلها على وقع الصحوة الكروية المباركة التي حققتها كرة القدم الجزائرية من خلال مكتسبات الخضر الأخيرة، وبالتالي فالفعل الرياضي في بلادنا مهما كان نوعه اتخذ صبغة جديدة ومغايرة تماما لتلك التي سادت بالماضي القريب، لأن الجمهور الجزائري أصبح يتفاعل وبشدة كبيرة مع الرياضة لا سيما الإنجازات التي يكون الشباب الجزائري طرفا فيها، والدليل تلك الهبة الجماهيرية الكبيرة التي قابلت مشاركة منتخب كرة اليد في كأس أمم إفريقيا الأخيرة بالقاهرة وغيرها من المبادرات البناءة التي تحرص جريدتنا على دعمها من خلال التواجد كشريك أول كممول، طالما أن الغاية من ورائها خدمة الرياضة والشباب الجزائريين وضمان أفضل تمثيل للبلد في كل المحافل الدولية، كما سيضرب ملحق الشروق الجديد موعدا مع قرائه من خلال التحاليل القيمة التي ستساهم فيها أكبر وأشهر الوجوه الكروية خصوصا بمناسبة المونديال المقبل والذي سيتجند خلاله كل طاقم الجريدة لتقديم أحسن تغطية للحدث، ناهيك عن الحضور القوي للجريدة في قلب الحدث بـ"جيش" من الصحفيين والمحللين الذين سيقدمون للقراء الكرام أعلى درجات الإشباع النفسي بشأن ما سيقدمه المنتخب الوطني في بلاد مانديلا، ومنافسيه، وبقية المنتخبات التي ستكون حاضرة في العرس العالمي الكبير الذي سيستقطب أنظار واهتمام كل سكان المعمورة لمدة شهر كامل.
هذا ويأتي مولود الشروق الجديد أيضا كضرورة ملحة أملتها التحولات الكبرى والمشاريع التي ستدخلها الرياضة الجزائرية من خلال دخول عالم الاحتراف الذي سيعطي كل النشاطات المحلية حركية جديدة تتماشى مع منطق العولمة والتغيير الإيجابي الذي دخله العالم، مبروك لـ الشروق ومبروك لقرائنا الأعزاء، دمتم ذخرا لنا، وتمنياتنا للمولود الجديد بطول العمر والمزيد من النجاحات.