أكد وزير الفلاحة و التنمية الريفية رشيد بن عيسى أن قطاعه الوزاري يعتزم اللجوء إلى وحدة من القوات الجوية للجيش الوطني الشعبي من أجل حماية الغابات ومعالجة الزراعات النباتية الأخرى.
على هامش تدشين الصالون الدولي الـ 10 لتربية المواشي و المكننة الفلاحية (سيبسا-أغري سيم 2010)، قال بن عيسى اليوم ” نحن بصدد إجراء محادثات مع صانع الطائرات لإبرام اتفاقية لهذا الغرض ومحاولة الحصول على وحدة عملية قريبا”
وأوضح الوزير بأن هذه الطائرات ستشارك في المعالجة النباتية لمختلف المحاصيل و كذا حماية الغابات.
وفي رده عن سؤال حول وسائل تخزين الحبوب في إطار تحضير حملة الحصاد والدرس، أكد بن عيسى أنّ الجزائر تتوفر على قدرات هائلة في مجال التخزين، مضيفا أنّ العجز المسجّل خلال الحملة الفارطة، لن يتكرر هذه السنة بفضل الإجراءات التي اتخذتها الوزارة.
وبخصوص ضبط سوق اللحوم الحمراء، أكد بن عيسى أنّ وزارته تحاول التدخل تدريجيا من خلال تنظيم هذه السوق، مشيرا إلى أنّ ارتفاع الأسعار المسجل راجع إلى
سوء تنظيم نشاطات فرع اللحوم الحمراء، موضحا أن شركة تسيير المساهمات للمنتجات الحيوانية ستقوم بإنشاء مؤسسة جديدة مكلفة بتسيير نشاطات هذا الفرع.
وأضاف الوزير أنّ الدولة تحاول التدخل لعصرنة عددا من منشآت تربية المواشي، وسيتم استحداث أربعة مراكز لمؤسسة الجديدة التي تتمثل مهمتها الرئيسية في تطوير القدرات العمومية في مجال الإنتاج و التخزين و ضبط سوق اللحوم الحمراء الذي يعد فرعا استراتيجيا بالنسبة للدولة.
كما تم الاتفاق على تكفل شركة تسيير المساهمات للمنتجات الحيوانية بإنجاز ثلاثة مذابح عصرية بالبيض و الجلفة و أم البواقي.
وسيتم تطوير تقنيات عصرية وفق معايير صحية متطورة على مستوى هذه المذابح بهدف تسويق اللحوم الحمراء المعلبة بهذه الولايات.
وأضاف بن عيسى أن الوزارة تعمل على توفير طاقات تخزين في الغرف الباردة بهدف الإسهام بشكل كبير في ضبط سوق اللحوم الحمراء.
يُشار إلى أنّ هذا الصالون يُنظم تحت شعار “تعزيز إنعاش وإبداع اقتصاد تربية المواشي”، يشهد مشاركة 217 عارضا وطنيا و83 عارضا أجنبيا من 20 بلدا بينها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والنمسا والولايات المتحدة وكندا وتونس وهولندا.