ألح الخبراء، اليوم الثلاثاء، خلال اليوم الثاني للدورة ال31 للجمعية العمومية للمنظمة العربية للتنمية الزراعية المنعقدة بالجزائر العاصمة وبفندق الشيراطون “على ضرورة التنسيق العربي لتنمية زراعية مشتركة” .
ركز الخبراء في اجتماع اليوم الثاني على ضرورة التطبيق الميداني والفعلي لبرنامج الأمن العربي الغذائي الذي اعتمد بقمة الكويت من أجل تحقيق تنمية زراعية مستدامة تخدم الأجيال العربية مستقبلا.
ولتحقيق ذلك يتوجب تقييم هذه السياسة الزراعية ومتابعتها حسب ما ذهب إليه الدكتور طارق مصطفي الزجاري المدير العام للمنظمة العربية للزراعة.
وحسب المتحدث فإن ذلك لن يتحقق الا بتضافر الجهود العربية وتوحيد السياسات لنهضة زراعية مشتركة بالنظر لما تملكه الدول العربية من مؤهلات طبيعية وبشرية هائلة ، وهو نفس المنهج الذي أكد عليه ممثل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ، أين شدد على ضرورة دعم هذه المنظمة بكل الإمكانيات المادية والبشرية ، معتبرا أن أي قرار لابد أن تكون له آلية متابعة.
وأضاف أن إستراتيجية التنمية للعقدين المقبلين لم توجد لها آلية لحد الآن لتحقيق الأمن الغذائي للشعوب العربية ، وهو الأمن الذي لا يتحقق -حسب مالحة مستشار بوزارة الفلاحة- الا بتشجيع الاستثمارات العربية – العربية وتبادل المنتوجات الفلاحية لان مسالة الأمن الغذائي أصبحت من التحديات الكبرى التي تواجه العالم والدول الكبرى تحديدا خاصة في ظل التغيرات المناخية وظاهرة الفقر والنزاعات بين الدول .
وسيخصص يوم غد والأخير الى جانب اجتماع الدورة ال31 للجمعية العمومية العربية للتنمية الزراعية واجتماع لوزراء الفلاحة العربية على أن تتوج بتوصيات من شانها الارتقاء بواقع الزراعة العربي نحو الأفضل .