علمت الشروق من مصادرها الخاصة أن ملاعب كرة القدم ستبقى ملكا للدولة، وأن دخول كرة القدم الجزائرية عالم الإحتراف بداية من الموسم القادم، لا يعني أبدا التنازل عن الملاعب أو الهياكل الرياضية الموجودة عبر التراب الوطني. وقالت مصادرنا، أن الأمر يتعلق بكل المنشآت الرياضية، سواء الملاعب البلدية أو الملاعب التابعة لمديريات الشبيبة والرياضة والتي تبقى تسير من طرف موظفي السلطات العمومية .
وأكدت مصادرنا بأن سياسة الدولة لن تتغير بخصوص حرصها على توفير المنشآت الرياضية الحيوية، من خلال إستمرارها في بناء الملاعب .
وفي ذات السياق، أوضحت مصادرنا بأن الملاعب الموجودة، أو التي هي في طور الإنجاز، ستخصص فقط لإحتضان المبارايات الرسمية للبطولة الوطنية المحترفة، وهذا بمعدل مباراة رسمية واحدة كل أسبوع، مثلما هو الشأن مع الأندية المحترفة في جميع الملاعب الأوروبية كإيطاليا أو فرنسا، باستثناء بعض الأندية الكبيرة التي تمتلك ملاعبها الخاصة .
وإضافة لحقها في إستغلال الملاعب لإجراء لقاءاتها الرسمية، بإمكان الأندية إجراء حصة تدريبية واحدة،
وهي الحصة التي تسبق يوم المباراة، أما التدريبات اليومية الأخرى فإن الأندية مطالبة بإجرائها في مراكز التدريب الخاصة بها، والتي هي مطالبة بإمتلاكها إذا أرادت اللعب في البطولة المحترفة .
من جهة أخرى، أضافت مصادرنا التي تتابع ملف الإحتراف، بأنه بإمكان الأندية إمضاء عقود مع البلديات المسيّرة للملاعب من أجل ضبط أمور الدخول والخروج،
وكذا مسألة تقسيم المداخيل، فيما تتكفل الإتحادية بتحديد قيمة حقوق البث التلفزيوني والإشهار. يذكر أن الفاف كانت قد حددت سعة الملاعب التي تحتضن لقاءات البطولة المحترفة، والتي لا تقل عن عشرة آلاف مقعد.