كشفت عدد من نقاط بيع "بوما" الرسمية على مواقع الأنترنت نموذجا للقمصان التي سيدخل بها المنتخب الوطني غمار نهائيات كأس العالم والتي تعد مميزة عن تلك التي لعب بها "الخضر" في نهائيات كأس إفريقيا الأخيرة.
وما تتميز به هذه الألبسة هو النوعية، بالإضافة إلى تصميم جديد وحذف صورة الفنك والتي لقيت معارضة شديدة من الطرف الجزائري.
ويتمثل الطقم الذي سيكشف عنه بصفة رسمية أثناء معسكر نورمبيرغ، في لباس أبيض من قميص وشورت وآخر أخضر، وطقم ثالث يجمع بين القميص الأبيض والشورت الأخضر.
وعود الشركة الألمانية..تصميم مميز
وكانت مصادر أخرى رجحت بأن "الخضر" سيدخلون بنفس القميص الذي لعب به كأس إفريقيا وأنه لم يعد هناك مجال لإحداث تعديلات على تصميم قميص المنتخب.
للإشارة فإن أعضاء المنتخب الوطني قد اشتكوا من توزيع الشركة الألمانية لعتاد بألوان أسود وأحمر، وهو ما أثر حفيظة اللاعبين وعشاق المنتخب خاصة وأنها تتنافى وألوان المنتخب الوطني.
وكان المدرب الوطني رابح سعدان قد أكد في وقت سابق للشروق أن الشركة الألمانية ستخصص تصميما مميزا لقمصان المنتخب الوطني المشارك في المونديال بعد زيارته إلى مقر الشركة رفقة رئيس الاتحادية من خلال كتابة اسم "الجزائر" باللغتين العربية والانجليزية.
بضاعة المنتخب الوطني تكتسح الأسواق المحلية
ارتفع هوس الجماهير الجزائرية بالمنتخب الوطني منذ بلوغهم المونديال والمباراة الشهيرة أمام مصر إذ تشهد قمصان المنتخب والأعلام الوطنية رواجا غير مسبوق في الجزائر وفي مختلف البلدان التي تنتشر فيها الجالية الجزائرية.
ولا تخلو الشوارع ولا حتى المحلات التجارية من شعار أو بضاعة تخص "الخضر" في وقت تتردد أخبار يوميا حول حجز عدد من الحاويات لقمصان أو بضاعة "الخضر" المقلدة.
مشجعو "الخضر" في حيرة
ونقل تقرير لقناة الجزيرة الرياضية عن طريق موفدها إلى جنوب إفريقيا أن الجالية الجزائرية تتوق بشغف كبير قدوم كتيبة سعدان.
ونقلت القناة القطرية صور معاناة هؤلاء وهم ينقلون انشغالاتهم فالأمر يبدو يسيرا، متسائلين عن دواعي فقدان القميص الوطني.
ويقول مراد بن تفات أحد مؤسسي رابطة مشجعي الخضر ببريتوريا في تصريح للشروق أن أغلب المحلات التجارية في جنوب إفريقيا تفتقد القميص الوطني، بينما تنتشر قمصان المنتخبات الشهيرة والأخرى الممثلة للقارة السمراء.