ارتفع هوس الجماهير الجزائرية بالمنتخب الوطني منذ بلوغه المونديال والمباراة الشهيرة أمام مصر، إذ تشهد قمصان المنتخب والأعلام الوطنية رواجا غير مسبوق في الجزائر وفي مختلف البلدان التي تنتشر فيها الجالية الجزائرية.
ولا تخلو الشوارع ولا حتى المحلات التجارية من شعار أو بضاعة تخص "الخضر" في وقت تتردد أخبار يوميا حول حجز عدد من الحاويات لقمصان أو بضاعة "الخضر" المقلدة.
مشجعو "الخضر" في حيرة
ونقل تقرير لقناة الجزيرة الرياضية عن طريق موفدها إلى جنوب إفريقيا، أن الجالية الجزائرية تتوق بشغف كبير قدوم كتيبة سعدان.
ونقلت القناة القطرية صور معاناة هؤلاء وهم ينقلون انشغالاتهم متسائلين عن دواعي فقدان القميص الوطني.
ويقول مراد بن تفات أحد مؤسسي رابطة مشجعي الخضر ببريتوريا في تصريح لـ "الشروق"، إن أغلب المحلات التجارية في جنوب إفريقيا تفتقد للقميص الوطني، بينما تنتشر قمصان المنتخبات الشهيرة والأخرى الممثلة للقارة السمراء.
قميص "الخضر" في المونديال؟
وينتظر الجزائريون بشغف كبير الكشف عن القميص الذي سيدخل به الخضر المونديال الإفريقي، والذي تردد بأنه سيطرح للعلن مطلع جوان المقبل ساعات قبيل انطلاق معسكر الخضر بألمانيا.
ويقيم المنتخب الوطني معسكره الثاني في الفترة ما بين 1 و6 جوان بمدينة نورمبيرغ بتكفل تام من شركة "بوما".
وعود الشركة الألمانية.. تصميم مميز
بيد أن مصادر أخرى رجحت أن "الخضر" سيدخلون بنفس القميص الذي لعبوا به كأس إفريقيا وأنه لم يعد هناك مجال لإحداث تعديلات على تصميم قميص المنتخب.
للإشارة، فإن أعضاء المنتخب الوطني قد اشتكوا من توزيع الشركة الألمانية لعتاد بألوان سوداء وحمراء، وهو ما أثار حفيظة اللاعبين وعشاق المنتخب، خاصة وأنها تتنافى وألوان المنتخب الوطني.
وكان المدرب الوطني رابح سعدان قد أكد في وقت سابق لـ "الشروق" أن الشركة الألمانية ستخصص تصميما مميزا لقمصان المنتخب الوطني المشارك في المونديال بعد زيارته إلى مقر الشركة رفقة رئيس الاتحادية من خلال كتابة اسم "الجزائر" باللغتين العربية والإنجليزية.