سيتم العرض الشرفي للفيلم المطول “ألوان النصر” الذي يمثل فيه نخبة من الممثلين الكبار نهاية ماي بالجزائر العاصمة حسبما أفاد به اليوم الخميس منتج الفيلم أعمر شوشان.
و تولى إخراج هذا الفيلم الدرامي الاجتماعي الذي هو في مرحلته النهائية أعمر شوشان و كتب السيناريو كل من مجيد بوعقار و أعمر شوشان فيما عاد الإنتاج لشركة ” أسطورة فيلم”.
و من بين أبرز مجسدي شخصيات هذا العمل الفني ذكر المخرج الممثلة بهية راشدي و الممثلين مصطفي عيادي و عمار معروف و” أحسن عزازنة مع إسناد دور البطولة لوجه جديد يتمثل في الممثل أحمد بن عجال الذي يجسد دور الملاكم (بوعلام) .
و تروي هذه القصة الاجتماعية على مدى ساعة و نصف من الزمن حسب نفس المخرج حكاية ملاكم جزائري مغمور أصبح بطلا كبيرا في اختصاصه و أكتسب شهرة منقطعة النظير بعد تحصله على عدد كبير من الألقاب الوطنية و القارية.
و دون سابق إنذار و في تطور دراماتيكي و بعد تشعب كبير لأحداث القصة يضيف المصدر يدخل الملاكم البطل مرحلة من التهميش و الاختفاء عن الأضواء كلية و يبتعد تدريجيا عن الملاكمة بعدما أصبح يتخبط في مشاكل اجتماعية ممزوجة بمعاناته في قصة حب كان غرضها الزواج و مشاكل عائلية جمة أصبحت تعترض حياته .
و من جهة أخرى أشار اعمر شوشان إلى أنه تم تصوير مشاهد هذا الفيلم الذي كلف ميزانية “كبيرة” لم يحددها (نحو 40 بالمائة منها تمثل دعما من طرف وزارة الثقافة) في مناطق مختلفة من ولاية الجزائر العاصمة و مدينتي بومرداس و برج منايل.
الجدير بالذكر أنه سبق لهذا المخرج و أن قدم عددا من الأفلام للسينما الجزائرية في السنوات الأخيرة تحصل جزء منها على جوائز أشهرهم فيلم “ميقرية في دوارنا” سنة 2006 و فيلم ” المطرودون” الذي تحصل سنة 2007 على جائزة أحسن فيلم في مهرجان “بانوراما الفيلم العربي” بالجزائر العاصمة.
و في رصيد المخرج و المنتج في نفس الوقت أعمر شوشان الذي بدأ العمل السينمائي سنة 1994 من مدينة برج منايل (بومرداس) من خلال جمعية “ترقية النشاط السينمائي” ستة أفلام قصيرة أخرى على غرار “زهرة” الذي تحصل على الجائزة الأولى بمهرجان “كان جينيور” بتيميمون سنة 1997 و فيلم ” أف 1 ” صاحب الجائزة الثانية في نفس المهرجان سنة 1998 كما فاز بجائزتي أحسن سيناريو و أحسن ممثلين بفيلم “المحرومون” سنة 2000 في مهرجان الفيلم القصير برياض الفتح بالجزائر العاصمة.