تحدى رئيس وفاق سطيف عبد الحكيم سرار من وصفهم بالحاقدين، وأكد أنه سيأخذ مكانه بجانب رئيس الجمهورية في حالة تأهل فريقه إلى نهائي كأس الجزائر المقرر إجراؤه في الفاتح من شهر ماي القادم.
وأبدى الرجل الأول في الوفاق استغرابه من تسرع البعض لإثارة قضية عقوبته من طرف الرابطة الوطنية لكرة القدم والتي تقضي بحرمانه من ست مباريات، مؤكدا أن هذه العقوبة تمنعه من دخول أرضية الميدان فقط وعدا ذلك فإن له كامل الحرية في التصرف مثلما يحلو له.
وأكد سرار لمحيطه بأن الذين يريدون منعه من شرف الجلوس بجانب رئيس الجمهورية لهم أحقاد دفينة تجاهه لأنه ببساطة نجح في إعادة أمجاد الوفاق بفضل انتصارات الأخير في الميادين الوطنية، العربية والإفريقية. نجاح يقول سرار أنه بدأ يزعج أعداءه ما جعلهم يشرعون من الآن في حملة دنيئة ضده، على حد قوله، تهدف إلى حرمانه من لقاء رئيس الجمهورية في المباراة النهائية إذا ما تمكن لاعبوه طبعا من بلوغ هذا الدور.
ولأن الوفاق لم يتذوق حلاوة التتويج بكأس الجمهورية منذ عشرين سنة كاملة، فإن سرار يراهن كثيرا على تجديد العهد مع تاج المنافسة الأكثر شعبية، سيما وأن الحظ كان مع تشكيلته ببلوغها المربع الذهبي الذي ستستفيد خلاله من عاملي الملعب والجمهور، وهما عاملين هامين كثيرا لتحديد المتأهل إلى المقابلة النهائية عندما يستضيف أبناء عين الفوارة هذا الأربعاء جمعية الشلف.
ورغم قناعة سرار الكبيرة بأهمية هذين العاملين في حسم الأمور، إلا أنه يسارع من الآن لتحذير لاعبيه من مغبة الوقوع في فخ التساهل، خاصة وأنه يدرك تمام الإدراك بأن المنافس هو الآخر يحلم بالتتويج بكأس الجمهورية للمرة الثانية في تاريخه، ما يدفع سرار لأن يتوّقع بأن تكون مهمة فريقه صعبة للغاية، وهو ما سيقوله للاعبيه قبل المباراة على شكل إنذار شديد اللهجة لتجنب المفاجأة، حتى لا يتحوّل حلم الرجل إلى كابوس.