تعرض موقع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مساء يوم الثلاثاء الساعة الحادية عشرة ليلا لهجوم من طرف هاركز مصريين، في إطار الحرب الإلكترونية التي أعلنوها على الجزائر والتي أعقبت التأهل لكأس العالم . واستمر الغلق إلى غاية فترة الصباح الموالي ليوم الأربعاء(الساعة السابعة، وهذا بعد تدخل قوي لمسئولي موقع الاتحادية الذين تمكنوا من استرجاع الموقع بعد اتصالاتهم الحثيثة مع الشركة الجزائرية المختصة .
وكتب صاحب الهجوم الذي وضع علم مصر في الواجهة شعارا عدائيا "العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم" يزعم فيه أن الحملة العدائية على مصر كانت وراء شن هذا الهجوم على الموقع الرياضي الممثل الرسمي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، مبديا استياءة من تأهل الخضر إلى مونديال جنوب إفريقيا الذي سبب على ما يبدو أزمة نفسية لأغلب المصريين على الرغم من مرور خمسة أشهر كاملة على ذلك .
ولم يجدالهاركز المصري من وسيلة لما أسموه لرد الاعتبار لأنفسهم بعد الفشل في كبح طموح نظيره الجزائري في الوصول إلى المونديال لثالث مرة في تاريخه سوى اختراق موقع الاتحادية الجزائرية الذي أصبح يلقى رواجا واسعا خارجيا للاحترافية التي يتعامل معها مع الأخبار الرياضية سيما تلك المتعلقة بالمنتخب الوطني .
في الوقت الذي يؤكد خبراء سبب عودة حملة العداء على الجزائريين إحساس المصريين باقتراب عقوبات الاتحاد الدولي التي تثير الذعر وسط زاهر وأتباعه ومناصري الفراعنة .
وسبق للمصريين وأن شنوا حملة مداهمة ضد موقع الشروق أون لاين الذي استهدف أكثر من مرة قبيل المواجهة الجزائرية المصرية وبعدها، ووصل الأمر في آخر مرة إلى محاولات اختراق كلاسيكية وتوصلوا بتقنياتهم الحديثة إلى اختراق المؤسسة الأمريكية المسئولة عن تأمين اسم نطاق الجريدة، ثم الاتصال بالشركة التي ترعى خوادم الشروق السيرفرات وعرض شرائها،
والسبب فشلهم الإعلامي الذريع الذي مُنيوا به والفضيحة التي كشفها الملايين عبر العالم بالصوت والصورة، على مشجب الشروق التي تحولت إلى العدو الأول للإعلام المصري المُنحاز وغير المُحايد