ستحمل بطولة الموسم القادم الكثير من المستجدات، وهذا على جميع المستويات والأقسام، وعلى وجه الخصوص في القسمين الأول والثاني .
وفي هذا الصدد، فإنه بداية من الموسم القادم، يشترط على كل الفرق في القسمين الأول والثاني، التعاقد مع المدربين الحاصلين فقط على شهادة الدرجة الثالثة في التدريب فما فوق، من أجل منصب مدرب رئيسي، في حين أن المدرب المساعد في الفريق مطالب، من جهته بإمتلاك ديبلوم الدرجة الثانية في التدريب كحد أدنى، حتى يسمح له بالعمل . وهذا بهدف الرفع من مستوى اللعبة ووضع حد للفوضى الموجودة والتي تتفاقم من موسم لآخر .
صرامة في إستخراج إجازات المدربين
وفي نفس السياق، علمت الشروق من مصادرنا داخل الفاف أن قرارات صارمة قد اتخذت في هذا الشأن لضبط المسألة، أولا عند إستخراج الإجازات الخاصة بالمدربين والمساعدين أيضا على مستوى مصالح الرابطة الوطنية، المعنية بالدرجة الأولى بمراقبة الملفات التي تودعها الفرق مع بداية كل موسم كروي، ثم إعطاء تعليمات صارمة للحكام أثناء المباريات لمراقبة الإجازات، حيث سيتم منع أي مدرب أو مساعد مدرب من دخول أرضية الميدان، والجلوس في دكة البدلاء إذا كان لا يستجيب للشروط المطلوبة.
منع الرؤساء من دكة الإحتياط
وإلى جانب ضبط مسألة التقنيين، فإن قضية أخرى أسالت الكثير من الحبر وماتزال تصنع الحدث، وتتمثل في بقاء رؤساء الفرق فوق أرضية الميدان وجلوسهم رفقة اللاعبين في دكة الإحتياط، وهو السلوك الذي تقرر وضع حد له بصفة نهائية، حيث بدورهم، سيتم تكليف الحكام كذلك بمنع جميع الرؤساء من البقاء في كرسي الإحتياط .
للتذكير، كان المكتب الفيدرالي قد صادق مؤخرا على عملية تعديل في القوانين العامة للفاف، والتي سيتم تطبيقها بداية من الموسم الجديد، والخاصة بوضعية الملاعب شروط إعتمادها، وكذا قضية الصعود والنزول وتغيير صيغة القسم الوطني الثاني إلى ثلاثة مجموعات.