يتواجه الكويت مع الجهراء غداً الثلاثاء على إستاد الصداقة والسلام في الدور نصف النهائي من كأس ولي عهد الكويت لكرة القدم.
ويلتقي القادسية حامل اللقب مع العربي بعد غد في المباراة الثانية من الدور نصف النهائي.
وكان الكويت والجهراء التقيا في البطولة نفسها منذ عام 2000، وفاز الكويت 2-صفر، إضافة إلى أنهما تواجها أيضاً في نهائي كاس أمير الكويت عام 2002 وخطف الكويت اللقب بهدف يتيم.
ويأمل الجهاز الفني للكويت بقيادة البرازيلي ارثر بتجاوز منافسه ومواصلة طريقه نحو حصد إحدى ألقاب البطولات التي ينافس عليها هذا الموسم، والفريق يمر بأفضل حالاته البدنية والنفسية، فهو يتربع على صدارة الدوري برصيد 40 نقطة، ويمتلك المفاتيح القادرة على إدارة كفة المباراة كيفما يشاء.
ويعاني الكويت من غياب المهاجم البرازيلي كاريكا والمدافع فهد عوض للإيقاف، كما يفقتد إلى جهود القناص علي الكندري للإصابة، ويعول الجهاز الفني على المتألق العماني إسماعيل العجمي وخبرة بشار عبدالله في المقدمة والحركة الدؤوبة للبرازيلي روجيرو بمعاونة ناصر القحطاني ووليد علي وجراح العتيقي.
وكان الكويت تأهل إلى نصف النهائي بعد فوزه على السالمية 3-صفر في الدور الأول، واليرموك بالنتيجة ذاتها في ربع النهائي.
ويخوض الجهراء المباراة بمعنويات عالية بعد إزاحته كاظمة في الدور ربع النهائي 1-صفر، الأمر الذي قد يشجعه على تكرار المفاجأة غداً. ويمتلك مدربه البوسني زلادين زيادتش العناصر المؤثرة مثل البرازيليان انطونيو توبانغو وانطونيو ويلسوون والمغربيان ربيع هوبري ويونس قاسين، وعدد من المحليين في مقدمتهم عادل حمود واحمد حواس ومحمد دهش وعبد الرحمن السربل والحارس سطام الحسيني.
ومن المتوقع أن يلجأ زيادتش إلى إغلاق المنافذ عبر تمركز اكبر عدد من اللاعبين في منطقة الوسط، والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة لدهش وويسلون والتسديدات من خارج المنطقه لتوبانغو.