سيكون الكويت المتصدر أمام فرصة حسم لقب بطل الدوري الكويتي لمصلحته عندما يتواجه غداً السبت مع ملاحقه المباشر القادسية في المرحلة العشرين قبل الأخيرة.
ويلتقي غداً أيضاً كاظمة الرابع مع السالمية السادس، وتختتم المرحلة بعد غد الأحد فيلعب العربي مع الصليبخات والنصر مع التضامن.
في المباراة الأهم، يعي الكويت أن العائق الذي يقف بينه وبين استرداد اللقب من القادسية متمثل بالفوز على الأخير لأن الفارق بين الفريقين نقطة واحدة.
وأعد مدرب الكويت البرازيلي آرثر العدة لهذه المواجهة، فهو أراح ابرز لاعبيه في المباراة الأخيرة أمام مضيفه الهلال الساحلي اليمني (2-صفر) ضمن مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي التي تأهل إلى دورها الثاني.
ويعتبر الحذر السمة البارزة لـ"الأبيض"، وسيحاول أن يخرج من الشوط الأول على اقل تقدير بالتعادل، حتى يربك حسابات منافسه وينقض عليه بهدف مباغت في الشوط الثاني. لذلك سيكون الشغل الشاغل لآرثر تأمين منطقة الوسط بأكبر عدد من اللاعبين، وهو يملك جميع المقومات بوجود الأنغولي اندريه ماكينغا وحسين حاكم ووليد علي والبرازيلي روجيريو.
وسيوكل آرثر إلى العماني إسماعيل العجمي مهمة مضاعفة بمساندة الهجوم والوسط وربما الدفاع إن دعت الحاجة، ويقع على عاتق المهاجم البرازيلي كاريكا ممارسة هوايته في تسجيل الأهداف.
ومن المؤكد أن الكويت سيكون أكثر هدوءاً من القادسية لكن قد ينقلب هذا الهدوء ضده أن فقد التركيز الذي يعتبر المفتاح لمعانقة اللقب.
في المقابل، يدخل القادسية المباراة وهو يضع نصب عينيه الفوز الذي سيؤجل حسم لقب الدوري إلى المرحلة الأخيرة، ويدرك أن التعادل لن يكون مفيدا لان مصيره سيكون معلقا في فوز الصليبخات وصيف القاع على الكويت، وأن يحقق بدوره الفوز على كاظمة.
وسخّر المدرب محمد إبراهيم كل مقومات الفوز وهي متوافرة بتواجد عدد من النجوم في صفوف الفريق، وعليه أن يضبط خط الدفاع الذي سيغيب عنه حسين فاضل للإصابة، كما أن البديل فايز بندر مصاب أيضاً.
وقد يضطر إبراهيم إلى اللعب مهاجما من البداية كي لا يضطر الى الدفاع، ما يعني بان يكون السوريان المهاجم فراس الخطيب ولاعب الوسط جهاد الحسين جاهزين تماما بعد ظهورهما بمستوى متواضع في موسمهما الاول مع القادسية. وستكون مهمتهما مساندة المهاجم المتالق بدر المطوع الذي عانى من الإجهاد في الفترة الماضية.
وفي حال تمكن "الأصفر" من تهيئة جميع اللاعبين بالصورة المطلوبة، واستغل نقاط الضعف في الكويت، فانه قد يحقق النتيجة المرجوة.
وسيعتمد القادسية في الوسط على طلال العامر والإيفواري إبراهيما كيتا صالح الشيخ والحسين، وفي المقدمة على المطوع والخطيب على أن تكون الأوراق الرابحة متمثلة بخلف السلامة وأحمد عجب وحمد العنزي وسعود المجمد.
كاظمة – السالمية
وفي المباراة الثانية، لن تكون مهمة كاظمة سهلة أمام السالمية بعد التغيير الذي شهده الفريق في جهازه الفني بإقالة المدرب الروماني ايلي بلاتشي، وإسناد المهمة إلى مساعده المحلي جمال يعقوب، ما يؤكد أن هناك بعض التغييرات ستطرأ على تشكيلة الفريق الذي يريد الفوز لكي يحتفظ بامل الحصول على المركز الثالث. كما ستكون المباراة تجربة له قبل لقاء العهد اللبناني في بيروت في الجولة السادسة الأخيرة في الدور الأول من كأس الاتحاد الآسيوي.
من جهته، ضمن السالمية المركز السادس، وقد يستغل المباراة لتجربة أكثر من لاعب لم يشارك في المباريات السابقة.
وبدوره، يسعى النصر الثالث (38 نقطة) إلى الإبقاء على بصيص الأمل في المنافسة على اللقب من خلال فوزه على التضامن الأخير (5 نقاط)، أملا بانتهاء قمة الكويت القادسية بالتعادل.
ويأمل الصليخات قبل الأخير (6 نقاط) في تحقيق المفاجأة والفوز على العربي الخامس (24 نقطة) ليؤكد هبوط التضامن إلى الدرجة الأولى، ويضمن المركز السابع الذي يؤمن له خوض مباراة فاصلة مع ثاني الدرجة الأولى لتحديد من سيشارك في الدرجة الممتازة في الموسم المقبل.