قال المدرب الفرنسي روبير نوزاري إنه لن يدفع أي سنتيم لإدارة مولودية الجزائر التي تطالبه بما قيمته 30 ألف أورو، بعد أن فصلت المحكمة الرياضية الدولية لصالحها في النزاع الذي نشب بين الطرفين منذ حادثة تمرده الشهيرة رفقة لاعبيه إبان الفترة التي كان فيها الدكتور مسعودي رئيسا للفريق .
وأكد لنا نوزاري أنه لم يطلع بعد على قرار المحكمة الرياضية الدولية الأخير، بسبب مشاكل تقنية، موضحا "تعذر علي الاطلاع على قرار المحكمة الرياضية لأنني لم أتمكن من مشاهدته في الموقع الرسمي للفيفا أو التاس، لكنني أدركت أن ذلك سوف يكون ممكنا بداية من الثلاثاء، حيث علمت بذلك عن طريق بعض الأصدقاء الذين اتصلوا بي، وعندما يكون القرار بين يدي، سوف أكون قادرا على الدفاع عن نفسي وعن حقوقي "
وصرح لنا مدرب مولودية الجزائر السابق في اتصال هاتفي أمس أنه لن يدفع الـ30 ألف أورو التي تطالبه بها إدارة المولودية العاصمية، وهذا نظرا لاقتناعه بأنه لا يحق لها أن تطالبه بالأموال، بل أنها هي المطالبة بتسديد التعويضات التي يدين بها بعد أن تمت إقالته من تدريب الفريق .
وأضاف محدثنا أنه سوف يتقدم بطعن لدى المحكمة الرياضية الدولية مباشرة بعد حصوله على الملف كاملا بخصوص قضيته، سيما وأنه يعتبر أنه تعرض للظلم في هذه القضية، حيث يرى أنه بإمكانه أن يدافع عن نفسه واستعادة حقوقه من إدارة العميد.
يذكر أن التاس طالبت المدرب السابق لمنتخب غينيا بدفع الغرامة المالية المفروضة عليه في أجل لا يتعدى الشهر، وإلا فإنه سيكون مطالبا بدفع 7 بالمائة رسوما إضافية عن كل شهر تأخير، وفي ذلك متنفس لمسيري العميد الذين يعانون من ضائقة مالية كبيرة.