طرح حق تسمية سنترال بارك في نيويورك للبيع وجوجل تغير اسمها وسلسلة ستاربكس تطرح أقداح قهوة عملاقة .. لابد انها كذبة ابريل.
وكما جرت العادة مع مجيء شهر ابريل نيسان ابتدعت الصحف ومواقع الانترنت في شتى انحاء العالم يوم الخميس كذبات مختلفة لهذا العام تراوحت بين الكذب الصريح والاغراق في الغرابة.
وانضمت جوجل صاحبة محرك البحث العملاق الى المزاح بالقول انها ستطلق خدمة جديدة تتمثل في "الترجمة للحيوانات" وستغير اسمها الى توبيكا وهو اسم مدينة في كانسو غيرت اسمها مؤقتا الى جوجل حيث انها تهدف الى تعميم استخدام الالياف الضوئية بها كمجتمع تكنولوجي تجريبي.
وفي محاولة لسد العجز في موازنة مدينة نيويورك أعلن مكتب رئيس بلدية المدينة في موقع تويتر Twitter ان رئيس البلدية مايكل بلومبرج قرر بيع حق تسمية سنترال بارك وايست ريفر وحتى رئيس البلدية السابق ايد كوتش.
وقال كوتش لرويترز عبر الهاتف مازحا "أقدر لرئيس البدية هذا الشرف الذي أولاني اياه بوضع اسمي مع اثنين من الاصول الرئيسية للمدينة... أدعو لبدء المزايدة من 25 مليون دولار لي و200 مليون دولار لسنترال بارك."
وأعلنت سلسلة المقاهي الشهيرة ستاربكس اطلاق "بلينتا" وهو قدح قهوة عملاق سعته 3.8 لتر و"ميكرا" وهو قدح صغير سعته 0.06 لتر لتلبية طلبات جميع الزبائن.
وعلى الضفة الاخرى للاطلسي كانت هناك أنواع أخرى من كذبة أبريل.
فقد استعانت صحيفة الجارديان البريطانية بخدمات مراسلها أولاف بريول لكتابة صفحة كاملة عن الحملة الدعائية السرية لحزب العمال الحاكم والتي تصور رئيس الوزراء جوردون براون في شخصية رجل صارم من فيلم كونتين تارانتينو وارنولد شوارزنيجر.
أما صحيفة الاندبندنت البريطانية فقد اختارت اعطاء كذبة ابريل طابعا علميا وقالت ان الشركة المسؤولة عن شبكة انفاق لندن تجري محادثات مع الهيئة التي أنشأت مصادم الهدرونات العملاق في سويسرا لوضع مصادم جسيمات بأحد خطوط الانفاق.
وأضافت ان المنظمة الاوروبية للابحاث النووية (سيرن) انتهت الى امكانية وضع مصادم الجسيمات داخل النفق بحيث يمكن رؤية حزمة البروتونات وهي تنطلق في اتجاهين متضادين بسرعة 99.999999 في المئة من سرعة الضوء.
وعرضت قناة (ايه.بي.سي) التلفزيونية الاسترالية مقابلة مزيفة مع بيكام يفترض أن القائد السابق للمنتخب الانجليزي قال فيها انه سينضم الى المنتخب الاسترالي ليتولى منصب مساعد مدير الفريق ويقوده لتحقيق انجاز في كأس العالم المقبلة في جنوب افريقيا.
وروجت شركة ارتلاين الاسترالية لصناعة الاقلام لمنتج جديد في الصحف وموقعها على الانترنت وهو قلم يتذكر كل ما تكتبه.
وجاء في اعلان ارتلاين "انسى القلق من فقدان قائمة التسوق أو قصاصة الورق التي سجلت عليها اسما أو رقما مهما... فبامكانك تنزيلها كلها فيما بعد اما بنفس الشكل الذي كتبته بها أو بشكل الكتابة الذي تريده."
وكانت الشركة قد كشفت في أول ابريل العام الماضي عن قلم به رقاقة تتبع من يستخدمه حتى لا يتعرض للسرقة.
وابتدع موقع (هاو ستاف ووركس) على الانترنت فكرة دباسة تبعث برسالة من تلقاء نفسها عبر تقنية البلوتوث أو الاتصال اللاسلكي بالانترنت لتقوم بالتحديث على موقع تويتر وتعلن تفاصيل الاوراق التي استخدمتها.
وقال "سواء كنت تجمع أوراق بحث أو وثائق ضريبية أو أوراق طلاقك فان هذه الدباسة ستبعث برسالة الى من ينتظرون التحديث بلهفة على تويتر."
واستيقظ سكان بلدة مورويلمباه ليقرأوا في صحيفة (تويد ديلي) المحلية أن جيمس كاميرون مخرج الفيلم الشهير أفاتار استكشف غابات مطيرة محلية ليصور فيها جزءا ثانيا من الفيلم الذي حقق ايرادات ضخمة.
وتعود كذبة ابريل الى قرون مضت لكن اصلها لا يزال غير واضح.