برر اللاعب الدولي خالد لموشية الطريقة التي تعامل بها مع مدربه مشيش مع نهاية المباراة، بأنها تعبير منه عن انزعاجه من بعض الأمور الخفية التي تحدث في بيت الوفاق.
وقال لموشية للشروق "كنت في قمة الغضب، ولم أتقبل قرار تغييري، لأنه تبقى من وقت المباراة حوالي 10 دقائق، وكنت أسعى لإكمال اللقاء بعد أن تأكد غيابي عن مباراة الإياب".
واضاف لموشية "بقي الوقت الكافي لإضافة هدف ثالث، وكنت في قمة الغضب من قرارات الحكم، خاصة بعد ان أشهر البطاقة الصفراء في وجهي والتي ستحرمني من مباراة العودة، لأفاجأ بقرار من المدرب بإبدالي".
ودافع لموشية عن نفسه، خاصة وان الجماهير استهجنت تصرفه بالقول "اعتذر للأنصار، لكن اؤكد لهم بأن هناك أمورا خفية تحدث في الفريق، لا تعلمها هذه الجماهير ولو اطلعوا عليها فإنهم سيقفون بالتأكيد الى جانبي".
ادارة الوفاق تستدعي اللاعب وتغرمه ماليا
ولم يمر التصرف الذي قام به اللاعب مرور الكرام عن إدارة الوفاق التي حاولت التحدث للاعب وديا مباشرة عقب المباراة عن طريق رئيس فرع كرة القدم حسان حمار، قبل ان يتم اتخاذ قرار بإخضاع اللاعب للمساءلة.
واعتبرت إدارة الوفاق ان ما قام به لموشية والذي عبر عن غضبه من خلال كيل الشتائم للمدرب أمام مرآى الجميع ان ذلك يؤثر على سمعة الفريق الذي اقترب من التتويج القاري.
وعبر سرار عن غضبه من اللاعب باعتباره لاعبا محترفا وينشط مع المنتخب الوطني وهو الخطأ الذي دفعه إلى استدعاء اللاعب للمساءلة.
وحسب إدارة الوفاق فإن لموشية سيتعرض لعقوبة مالية قاسية قد تصل إلى حد خصم نسبة كبيرة من المنحة المالية التي يتلقاها.
"تلقيت عددا كبيرا من العروض وسأفصل بعد الكان"
وعن مشواره المستقبلي، خاصة بعد التألق اللافت للاعب مع المنتخب الوطني، قال لموشية انه تلقى العديد من العروض من أندية الدرجة الأولى الفرنسية، خاصة وانه كان تحت أنظار موفد فريق سوشو الفرنسي الجزائري عبد الغني جداوي.
وقال لموشية في حديثه معنا "الأمر لا يتعلق بسوشو، هنالك الكثير من العروض مثل لومان ومونبوليه والكثير، وهذه الأمور من اختصاص مناجيري الذي يدرس كل العروض، لكني انتظر نهائيات كاس إفريقيا لأفصل في وجهتي القادمة".