خالد لموشية في حوار صريح للشروق: "لن أسامح المصريين لأن همجيتهم قلة احترام للجزائر"

سألعب في السعودية.. ولن أفقد الأمل للعودة للخضر

تصدر اسم خالد لموشية واجهات الصحف منذ مباراة مصر بالقاهرة بعد أن كان واجهة للاعتداء الذي كاد يكلفه حياته، وبقي اسمه بارزا منذ كأس أمم إفريقيا التي غادرها ليتم استبعاده نهائيا من المنتخب في كأس العالم، ومع دراسة الفيفا لملف اعتداء المصريين على الخضر ارتأينا إعادة ذاكرة اللاعب إلى مراراة ما وقع مع كشف مستجدات اللاعب.








= نبدأ من الأخير، الفيفا تدرس هذا الأربعاء ملف اعتداء المصريين على حافلة الخضر هل يمكن أن تعود بنا إلى ما وقع؟
== إنها أيام تعيسة تلك التي عشناها في القاهرة، كان جوا مشحونا لا يبعث على الارتياح، لم نتصور أن يصل الضغط علينا باعتداء همجي ومحاولة النيل منا، وفي النهاية تعرضنا للقصف بالحجارة التي كادت أن تكلفنا أرواحنا، ولولا لطف الله ورحمته بنا لكنا من الهالكين بسبب مصيدة دنيئة، وأعتقد أن الفيفا لن تتسامح معهم وستكون العقوبة شديدة حتى تكون عبرة لمن لا يعتبر.

=كنت أحد ضحايا الاعتداء.. هل تسامحهم على ما وقع؟
== أبدا لا يمكنني مسامحتهم لأنهم أرهبونا وأدخلوا الرعب لدى عائلتي وكل الجماهير الجزائرية، وما قاموا به قلة احترام للجزائر وللعالم أجمع، وهو ما لا يمكنني الصفح عنهم في الوقت الحالي، لأن الجرح لم يندمل بعد. ونحن وإن كنا تأثرنا بذلك إلا أننا سعدنا كثيرا بعد مباراة أم درمان التي استعدنا فيها حقنا بالفوز بطريقة رياضية حضارية، وأهدينا تأشيرة المونديال للشعب الغالي.

= ما الفرق في رأيك بين مصر قبل مباراة القاهرة وبعدها؟
== قبل مواجهة القاهرة كنت أملك صورة جيدة عن الشعب المصري بدليل أنه كانت لدي رغبة للعب في نادي الزمالك الذي طلب خدماتي، لكن بعد الاعتداء نظرتي تغيرت، لأن من يستهدفك للنيل منك لا يمكن أن تشاركه في شيء.

= ضحيت من أجل المنتخب لكنك لن تكون في المونديال؟
== نعم دفعتي دمائي من أجل الجزائر، وأنا فخور بذلك، لأن ما ضحيت به كان من أجل وطني، واستبعادي من المنتخب كان مؤلما، لأنني لم أرتكب خطا جسيما يتم على إثره فصلي من الخضر، فما وقع في أنغولا كان أمرا حتميا بعد أن شاهدت أمورا غير طبيعية، لكنني أؤكد أنني لم أشتم المدرب و لم أقلل من أدبي معه.

= قضيتك تم الفصل فيها، فهل لديك أمل بالعودة للخضر؟
== طبعا أنا متفائل بالعودة مجددا إلى المنتخب، ولم لا المشاركة في المونديال الذي قدمت كل ما أملك في التصفيات للتواجد فيه، وأعتقد أني سأحضى بفرصة أخرى، سيما وأن علاقتي طيبة مع الجميع، سواء مع روراوة، سعدان أو اللاعبين.

= بلغنا أنك تتأهب إلى السفر لفرنسا، هل لذلك علاقة بعرض جديد؟
== في هذه اللحظة )الحوار اجري أمس الثلاثاء( سأسافر لفرنسا من أجل تجديد جواز سفري، ولا علاقة بأي اتصالات التي انقطعت بعد عدم مشاركتي في الكان.

= لكنك لديك عروضا خارجية أليس كذلك؟
== نعم تلقيت اتصالات من النوادي الأربعة الاولى للدوري السعودي )الهلال، الاتحاد، النصر والأهلى ( وسأختار الأحسن .

= هل رفضك التجديد في الوفاق يؤكد مغادرتك الرسمية؟
== نعم قررت مغادرة الوفاق بشكل رسمي نهاية الموسم وأتمنى أن تكون الخاتمة بتتويجات بلقبي الدوري والكأس.