أكد لاعب وسط الميدان خالد لموشية في حوار لـ "الشروق اليومي" على هامش الحصة التدريبية الليلية أنه جد سعيد بلقائه بالمدرب الوطني رابح سعدان الذي قال بشأنه إنه كان لقاء دافئا رفع من معنوياته كثيرا وأعاد له نكهة اللعب.
ما حقيقة التقائك بالمدرب الوطني رابح سعدان بليبيا على هامش مباراة المنتخب الوطني للمحليين ضد ليبيا؟
بالفعل لقد التقيت بالمدرب الوطني رابح سعدان والذي تميز بالدفء والصراحة، وهو لقاء بين شخصين يقدسان العلاقة الإنسانية، والحمد لله زال تشنج العلاقة وخاب كل من راهن على استمرار الوضع والعمل على توسيع الهوة بيني وبين الناخب الوطني.
بعبارة أخرى ما دار بينكما بشأن عودتك إلى المنتخب الوطني؟
بصراحته المعهودة أكد لي بالحرف الواحد " بأن أبواب الفريق الوطني لا تزال مفتوحة أمامي والمهم بالنسبة لي شخصيا أن الأمور عادت إلى نصابها وتجددت الثقة وازداد الاحترام بيننا أكثر .
يرى البعض أن عودتك إلى حظيرة المنتخب الوطني متوقفة على مدى جاهزية منصوري؟
لا، أنا أرفض أن أكون سببا في ضياع أو حرمان أي لاعب آخر فأنا أكن كل الاحترام والتقدير لكل زملائي لاعبي الخضر، والمدرب الوطني يدرك جيدا حجم كل لاعب وما هي الإضافة التي يمكن تقديمها، وبالتالي لا يحق لي التفكير إطلاقا في هذا الكلام، فالمدرب الوطني يملك بطاقة معلومات كاملة عن كل اللاعبين، وهو الوحيد الذي تعود له حرية اختيار من له القدرة على تمثيل الألوان الوطنية .
أصبح رجوعك إلى المنتخب الوطني مطلبا شعبيا بعد الصورة التي ظهرت بها بالقاهرة وأنت تنزف دما؟
هذا شرف كبير أن أحظى بدعم الجمهور الرياضي، لكن هذا مكتوب، شاء القدر أن أصاب بالقاهرة، ولم أندم ولو لحظة ولو تكررت لأعدتها، لأنني أمثل الألوان الوطنية فليس لموشية الذي أصيب، بل سال دمي وأنا في مهمة وطنية، والعبرة في الصورة التي حركت مشاعر أبناء وطني في كل الأصقاع وهبوا جميعا كرجل واحد لمساندتنا والحمد لله أن دم حليش ولموشية عززا مكانة الجزائر شعبا وقيادة ووحد بين قلوب الجزائريين أكثر فأكثر والحمد لله. وكرياضيين نحمل رسالة نبيلة والتي أثمرت بالتفاف الشعب والأمة العربية حولنا، وهذا مكسب كبير سيكون حافزا لترهيب المنافسين الذين لا يمكنهم أبدا استصغار الفريق الوطني والجزائر خاصة .
بالنظر إلى رسالة المدرب سعدان نفهم أنك مطالب ببذل المزيد لتحسين أدائك وبالموازاة تنتظر فريقك وفاق سطيف مواجهات واعدة وصعبة للغاية كيف تقرأ ذلك؟
صحيح إنني فهمت الرسالة جيدا واستوعبت الدرس، وبالنظر إلى حجم برنامج الوفاق الذي تنتظرنا مواجهة صعبة سهرة يوم الغد وبعدها مواجهة حاسمة ضد ممثل زامبيا زاناكو ومواجهات صعبة محليا على مستوى البطولة كلها تساعدني على إظهار كامل مستواي ولياقتي البدنية وأكون بحول الله عند حسن ظن الجميع والمدرب الوطني خاصة .
كيف ترى مواجهة سهرة اليوم أمام جمعية الشلف؟
مباراة صعبة للفريقين وكل منهما يطمح للذهاب بعيدا في مشوار الكأس، بالنسبة لنا الكأس أصبحت هدفا رئيسيا ونطمح للتتويج بها، لذا المواجهة ستكون ساخنة وصاحب النفس الطويل والحظ السعيد والمتأهل منا له حظوظا كبيرة لربحها. المجموعة مسلحة بعزيمة وإرادة كبيرة وعاقدة العزم لإسعاد جمهورنا وطرد نحس 20 سنة