اعترف رئيس مولودية وهران قاسم بليمام ببعض الأخطاء التي ارتكبها خلال مرحلة الاستقدامات واعتماده على الأسماء الكبيرة لتدعيم صفوف النادي، وهذا ما كلف خزينة المولودية أموالا كبيرة دون أن يحصل على الإضافة المرجوة. وأضاف بليمام بأن سياسة الاعتماد على لاعبين كانوا يعدون نجوما داخل فرقهم أثبتت فشلها بصورة واضحة، والدليل حسبه ما يحدث حاليا في فريقه، إذ لم يظهر أي لاعب بالمستوى المطلوب ولم يبرر الأموال المدفوعة له .
وبدا محدثنا في قمة الاستياء بعد سلسلة التعثرات المتواصلة وعجز رفقاء القائد قادة كشاملي على تحقيق ولو فوز واحد خلال 8 لقاءات متتالية، مما دفع بالحمراوة لدائرة الحسابات وان كانت النقطة المحققة بملعب الزيوي مهمة للغاية، لكن كل شيء مرتبط بنتيجة مواجهة شباب باتنة يوم 6 افريل المقبل .
وبخصوص الخطوات المتبعة الموسم القادم، صرح بليمام بأنه قرر الاعتماد على اللاعبين الشباب وترقية بعض الموهوبين من مدرسة المولودية إلى الفريق الأول والعودة إلى السياسة السابقة التي كان ينتهجها سنوات التسعينات، وما حققه الفريق من ألقاب وطنية وإقليمية في تلك الحقبة. ويرجع السبب وراء تشبيب تشكيلة المولودية السنة المقبلة إلى الأزمة المالية الحادة وارتفاع قيمة اللاعبين في سوق الانتقالات بشكل خيالي رغم ضعف مستواهم، مما جعل بليمام يعتمد على المخزون الخاص بالفئات الصغرى الذي لن يكلف النادي الوهراني مبالغ باهظة.
من جهة أخرى واصل الحمراوة تدريباتهم يوم أمس بملعب الشهيد أحمد زبانة بحضور جميع العناصر، بمن فيهم المصابون وأجرى المدرب معطى الله العديد من الخطط التكتيكية وخاصة الهجومية، منها تحضيرا للمباراة الهامة أمام الكاب، إذ يتحتم على عميد أندية الغرب إبقاء النقاط الثلاث داخل أسوار زبانة بغية ضمان البقاء بشكل نهائي