اختارت مجلة "وورلد سوكر" البريطانية الشهيرة الأحداث التي صاحبت مباراة الإياب بين مصر والجزائر ضمن أسوأ 50 حدثاً في تاريخ كرة القدم منذ عام 1961، بالإضافة إلى مؤامرة النمسا وألمانيا في مونديال 1982 لإبعاد منتخبنا الوطني آنذاك عن الدور الثاني من كأس العالم.
وأكدت ذات المجلة أن العنف الذي صاحب المباراة التاريخية التي جمعت منتخبنا الوطني بنظيره المصري يوم 14 نوفمبر من بين أسوإ ما عرفته كرة القدم على المستوى العالمي، حيث أنه لم يسبق وأن عرفت مباراة كروية بين منتخبين أحداثا مماثلة.
وجاء تقرير مجلة "وورلد سوكر" ليؤكد ما لم تفصل فيه الاتحادية الدولية لكرة القدم، ولو أنها اعتراف ضمنيا أن الخضر تعرضوا لاعتداء سافل من طرف أنصار المنتخب المصري مباشرة بعد وصولهم إلى العاصمة القاهرة.
كما سلطت المجلة البريطانية الشهيرة الضوء على تآمر منتخبي ألمانيا والنمسا ضد منتخبنا الوطني في مونديال 1982، مشيرة إلى أن مسؤولي المنتخبين اتفقوا على نتيجة مباراتهما مسبقا، ما يعد نقطة سوداء في تاريخ كأس العالم.
فقد اعتبر معدو التقرير الذين اعتبروا أن الجزائر كانت تستحق منحها الفرصة وليس حرمانها من التأهل إلى الدور الثاني، سيما بعد الفوز الكبير الذي حققه رفقاء رابح ماجر أمام منتخب ألمانيا آنذاك، والذي جعلهم يحلمون بالمرور إلى الدور الثاني، لكن تآمر الألمان مع النمساويين قطع عليهم الطريق.
ولم تفوت المجلة أي حدث، حيث تحدثت عن قضايا الرشوة الشهيرة وإصابات اللاعبين الكبار، وخروج المنتخبات الكبيرة من المونديال، إضافة إلى نطحة زيدان ومنشطات مارادونا وأحداث طوغو في كأس الأمم الأخيرة ووفاة الكاميروني مارك فيفان فوي فوق أرضية الميدان.