اختتام بطولة كأس الأمير للبولينغ والمريخي بطلاً

أحرز القطري مبارك المريخي لقب بطولة كأس الأمير للبولينغ التي اختتمت منافساتها مساء يوم الخميس بصالة مركز قطر الدولي للعبة في الدوحة وبمشاركة واسعة من أفضل نجوم اللعبة في العالم.

وجاء فوز المريخي الذي جمع 440 نقطة في المباراة النهائية التي جمعته مع الإماراتي نايف عقاب الذي حصد 415 نقطة وحل القطري منصور العوامي في المركز الثالث برصيد 440 بعد فوزه على السنغافوري ريمي اونغ الذي جمع 365 نقطة في مباراة تحديد المركز الثالث .

يذكر أن المريخي تأهل إلى النهائي على حساب العوامي كما تأهل نايف عقاب على حساب السنغافوري ريمي بعد جولات مثيرة في دور الأربعة من هذه البطولة.

وعبر عبد السلام عباس رئيس الاتحاد القطري للبولينغ عن سعادته بفوز المريخي بلقب بطولة كأس الأمير لهذا العام بعد منافسة قوية من الإماراتي نايف الذي تأهل إلى هذه المرحلة على حساب السنغافوري ريمي صاحب لقب البطولة الدولية التي نظمها الاتحاد القطري مؤخرا .

وأشار عبد السلام إلى أن لقب كأس الأمير عاد من جديد إلى قطر بعد ما ذهب في العام الماضي إلى الأمريكي باترك هيلي، ووصف رئيس الاتحاد القطري بطولة هذا العام بالقوية والمثيرة في جميع مراحلها واعتبرها ناجحة في كافة الأمور التنظيمية والفنية ،كما أشاد بتواجد لاعبي منتخب قطر في الأدوار النهائية.

وأضاف عبد السلام عباس أن البطولة حظيت باهتمام كبير من أفضل نجوم اللعبة في العالم الذين كان لهم تواجد جيد خلال هذه النسخة التي تفوق فيها اللاعبون القطريون وبجدارة.

وشكر رئيس الاتحاد القطري في ختام حديثه كل من ساهم في إنجاح هذه البطولة الغالية وتمنى أن يكون فوز المريخي دافعا كبيرا للمنتخبات القطرية لتحيق نتائج جيدة في المشاركات الخارجية .

ومن جانبه أعرب اللاعب مبارك المريخي عن سعادته الكبيرة بحصوله على لقب أغلى بطولات الاتحاد القطري التي وصف منافساتها بالقوية منذ انطلاقها في يومها الأول وبمشاركة نجوم لهم وزنهم في التصنيف الدولي وقال "إنه لم يكن جيدا في المراحل الأولى من هذه البطولة ولكن مستواه كان في تحسن مستمر من مرحلة إلى أخرى حتى وصل إلى المباراة النهائية بعد ما تغلب على زميله في منتخب قطر منصور العوامي الذي ظل مسيطرا على صدارة الترتيب العام حتى اليوم الأخير .

وأضاف المريخي إن فوزه يحسب لكل من وقف من خلفه خلال هذه البطولة وتمنى أن يكون تتويجه دافعا له في تحقيق نتائج مشرفة للبولينغ القطري في المشاركات الخارجية وعودة البولينغ القطري إلى سابق عهده.