"فرانس فوتبول" عجزت عن استضافتها! طوابير طويلة للتفرّج على "كأس العالم" بفرنسا

أثار تواجد كأس العالم في فرنسا ولمدة ثلاثة أيام ضجة شعبية ورسمية، حيث وقف عشرات الآلاف من الفرنسيين والسوّاح في طوابير من دون نهاية لأجل التفرّج على الملكة الكأس، التي ستختار عريسها في منتصف جويلية القادم من بين اثنان وثالثون متقدما ومتقرّبا منها...

وحطت الكأس بفرنسا التي استضافت المونديال مرتين "عامي 1938 و1998" وتوّجت به مرة واحدة، ومع ذلك شكّل تواجد الكأس الذهبية في فرنسا حدثا كبيرا فسافر إلى مكان إقامة "الكأس" مشاهير العالم لأجل أخذ صورة تذكارية قبل أن تنتقل لأحضان قائد الفريق الفائز بعد أربعة أشهر، ومن بين المتصورين مع الكأس في فرنسا اللاعب البرازيلي راي والهداف الثعلب الكامروني روجي ميلا، إضافة إلى مشاهير الفن والسياسة، أما طوابير الفرنسيين والفرنسيات فقيل أنها بلغت مئات الأمتار، وقد طلبت مجلة فرانس فوتبول الفرنسية المختصة في كرة القدم وهي الأشهر في العالم، خاصة بجائزة الكرة الذهبية التي تمنحها لنجوم العالم كل عام، طلبت من الإتحادية الدولية لكرة القدم تشريفها باستضافة هاته الكأس الغالية في مقرّها، ولكن الإتحادية الدولية تأسفت رغم أن الكأس بقيت في فرنسا لمدة ثلاثة أيام، وهي الكأس التي لم تدخل مقر جريدة أو صحيفة في العالم باستثناء جريدة الشروق اليومي الجزائرية التي تشرفت باستقبالها، بينما كان منتخبنا الوطني يشق طريقه نحو التأهل للمونديال وحضر ڤاواوي ورفاقه إلى مقر الشروق اليومي بالقبة وعانقوا كأس العالم قبل أن يتنافسوا شهر جوان في غمارها، وساهمت الفيفا وكوكاكولا في هذا التشريف الذي حملته الشروق اليومي وساما على صدرها دون كل نشريات العالم، ومنها المختصة في كرة القدم، حيث بدأت رحلة الكأس قبل أن تصل الجزائر عبر مصر وليبيا وتونس ومكثت يومين في الجزائر لتشق إفريقيا وتعود إلى القارة العجوز في رحلة عمودية الآن نحو جنوب إفريقيا، وساهمت الشروق اليومي في تحقيق حلم عشرات الآلاف من الجزائريين والجزائريات في حفل أقيم في فندق الهيلتون بالعاصمة فتمكنوا من أخذ صورة تذكارية مع الكأس التي ستندلع في جوان "الحرب" بين عدّة دول لأجل الفوز بها.