عاودت الاتحادية اليمنية لكرة القدم الاتصال بمدرب المنتخب الوطني رابح سعدان على أمل إقناعه بتدريب منتخب بلدها.
وكشفت تقارير إعلامية يمنية أن الاتحادية اليمنية تصر على استقدام رابح سعدان مدربا مشرفا على منتخب بلادها، رغم أنه كان قد فضل البقاء مدربا للخضر عندما اتصلت بعد نهاية الدور الثاني من التصفيات المؤهلة لكأسي العالم وإفريقيا 2010
وعلمت الشروق أن الاتحادية اليمنية لكرة القدم تريد رابح سعدان مدربا ومديرا فنيا سيكلف بتنظيم أمور كرة القدم بهذا البلد، حيث سيكلف بتحضير برنامج عمل على المدى الطويل هدفه الرفع من مستوى الكرة في اليمن.
كما سيكلف رابح سعدان بانتداب مدربين ذوي كفاءات للإشراف على مختلف المنتخبات الوطنية اليمنية.
وإن لم يكشف رسميا على العرض الذي تقدمت به الاتحادية اليمنية للمدرب رابح سعدان، إلا أن مصادرنا أشارت إلى أنه جد مغرٍ، حيث يفوق ما يتقاضاه مع المنتخب الوطني بثلاثة أضعاف.
ولم يرد رابح سعدان على عرض الاتحادية اليمنية لكرة القدم بما أنه ليس رسميا إلى غاية الآن، حيث يفضل التريث إلى ما بعد مونديال جنوب إفريقيا، سيما أن مستقبله مع الخضر مازال غامضا.
وينتظر أن يقبل سعدان مهمة العمل في اليمن في حالة ما إذا لم تجدد له الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عقده، خاصة وأن علاقته بمسؤولي الكرة اليمنية طيبة.
وسبق لرابح سعدان وأن عمل كمدرب ومدير فني في اليمن سنة 2004 وحقق نتائج طيبة، منها الفوز العريض على منتخب الإمارات العربية المتحدة بثلاثة أهداف لواحد في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2006 الذي احتضنتها ألمانيا.
يذكر أن رابح سعدان لم يفصل في قضية بقائه على رأس المنتخب من عدمها، حيث يؤكد بعض المقربين منه بأنه يريد المواصلة بعد المونديال، حيث يكون قد بدأ في تحضير برنامج عمله الخاص بالتصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا 2012 التي ستجري مناصفة بين غينيا الاستوائية والغابون.
وسيتحدد مصير رابح سعدان نهاية أفريل القادم بعد اجتماعه برئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم.