تمنى صاحب الكعب الذهبي ونجم المنتخب الوطني في الثمنينات والتسعينات رابح ماجر أن يحافظ الخضر على استقرارهم بعد نهاية كأس إفريقيا .
وصرح ماجر في صحيفة "لوجورنال دي ديمونش" أنه يتمنى بقاء سعدان مدربا إلى غاية نهاية منافسات كأس العالم حيث قال: "على مسؤولي الإتحادية الجزائرية لكرة القدم أن يحافظوا على استقرار المنتخب الجزائري وهذا بالاحتفاظ بسعدان حتى في حالة خروجهم المبكر من الكان".
وفي حوار آخر لجريدة المصري اليوم أكد الدولي الجزائري المعتزل والمدرب السابق للخضر رابح ماجر قدرة "الخضر" على الفوز على المصريين إذا ما تقابلوا في نصف نهائي البطولة الإفريقية، بسبب الروح القتالية التي يلعب بها الجزائريون، والتي تتفوّق على نظيرتها لدى المصريين .
وقال " إن لاعبي الجزائر لديهم إرادة وإصرار أكبر من نظرائهم المصريين " ، مشيراً إلى أن المواجهات التاريخية بين المنتخبين تؤكد تفوّق الجزائر على مصر في المباريات التي تقام خارج القاهرة .
الإعلام المصري والجزائري وراء الاحتقان بين البلدين
وحمّل ماجر الإعلام المصري والجزائري حالة الاحتقان وإثارة الفتنة بين الشعبين الشقيقين لأهداف تجارية رخيصة، وقال: "كل صحيفة أو وسيلة إعلامية كانت تهدف للربح ولم تضع في اعتبارها أواصر العلاقة المحترمة بين البلدين الشقيقين".
وطالب الإعلامين المصري والجزائري بالكف عن إثارة المشاكل والأزمات بين جماهير البلدين خوفاً من حدوث كارثة .
وتابع: "أقسم بالله كنت سأكون مصرياً لو تأهلتم للمونديال مثلما كنت أشجع منتخبكم في بطولة العالم للقارات أمام إيطاليا والبرازيل وأمريكا، وأطالبكم بمساندة الجزائر في المونديال لأنها الممثل العربي الوحيد"، وأضاف: "وعن رأيه في مستوى البطولة أكد أنها أقل كثيراً من البطولة السابقة وشهدت مفاجآت "ولوغاريتمات" عديدة أشهرها تصدر زامبيا قمة المجموعة الرابعة رغم أنها كانت تتذيل الجدول وخروج تونس والغابون من الدور الأول، مؤكداً أن الأدوار المقبلة ستشهد تطوراً في أداء الفرق ورفض التكهن بالفائز بالبطولة مؤكداً أنها بطولة ستشهد مفاجآت جديدة .