تشرع الاتحادية الجزائرية بداية من هذا الأسبوع في حملة البحث والاستكشاف عن لاعبين جزائريين مميزين في القارة العجوز تحسبا لضمهم للمنتخب الوطني في المواعيد القادمة .
وتمس الحملة عددا من اللاعبين المميزين الذين فرضوا أنفسهم من مزدوجي الجنسية، في مسعى لتدارك الأوضاع بعد مسلسل هجرة العصافير النادرة، تفاديا لسيناريو الأعوام الماضية والتي فقد فيها المنتخب الوطني أسماء لاعبين مميزين مثل نصري وبن زمة..
وسيقوم رئيس الاتحادية بجولة استطلاعية في أوروبا وبالضبط إلى فرنسا للتحدث إلى عدد من اللاعبين وتسوية عدد من الملفات العالقة .
وأعربا شاقوري وبودبوز عن رغبتهما في حمل الألوان الوطنية وقاما بالاجراءت الأولية التي تمكنهما من الانضمام للخضر بحصولهما على جواز سفر جزائري، جاء الدور على عناصر أخرى يتطلع رئيس الاتحاد لضمهما للخضر في المستقبل القريب.
وعلمت " الشروق " أن الاتحادية قررت الاتصال بالثنائي حبيب بلعيد اللاعب المعار من فريق فرانكفورت الألماني لبولون سور مار الفرنسي، والنجم الواعد سفيان فيغولي لاعب غرونوبل .
وكان بلعيد الذي سبق له وأن تقمص الألوان الفرنسية قد رفض اللعب للمنتخب التونسي مفضلا الدفلاع على ألوان المنتخب الجزائري، بينما يبقى صانع الألعاب سفيان فيغولي يصنع الحدث في ظل اهتمام أكبر الأندية الأوروبية للاستفادة من خدماته، وهو الأمر الذي جعله يرجئ أمر التحاقه بالخضر إلى مابعد فترة الانتقالات .
الجدير ذكره أن رئيس الاتحادية سيكون مرفوقا بالمدرب رابح سعدان في جولته الأوروبية حيث ينشط المحترفون الجزائريون بهدف انتقاء عدد منهم لشغل المراكز الشاغرة بالخضر .
ويسعى الثنائي إلى معاينة اللاعبين المحترفين بالبطولات الفرنسية والإسبانية والإنجليزية والبلجيكية على غرار قديورة وشرفة وبودبوز وشاقوري وغيرهم