لم ينتظر رئيس شباب بلوزداد محفوظ قرباج طويلا ليخرج عن صمته ويكشف بعض الأمور الخفية بخصوص هزيمة فريقه الاثنين الماضي أمام شبيبة القبائل في ثمن نهائي الكأس وطريقة إدارة الحكم أمالو المباراة
وما يحدث أيضا على مستوى الإتحادية في تعيين الحكام لإدارة المباريات، حيث صرح بعد المباراة لـ » الشروق « أن الشبيبة فعلا فازت بالنتيجة
والأداء وفريقه كان بعيدا كل البعد عن المستوى المطلوب، لاسيما الحارس نسيم أوسرير الذي ارتكب هفوة فوز الشبيبة، لكن الحكم أمالو - قال لنا محفوظ قرباج- كان بمثابة اللاعب الـ12 في صفوف القبائل، لاسيما في الشوط الأول، حيث كان منحازا كلية للكناري.
من لا يعرف أن أمالو يناصر الشبيبة؟
رئيس شباب بلوزداد صرح لنا أن أمالو مناصر وفي للشبيبة، وكل الناس تعرف ذلك باستثناء القائمين على البرمجة في الفاف، والسيد أمالو لم يكن عاديا في المباراة، فقد حرمنا من ضربة جزاء شرعية لما عرقل بن دحمان داخل المنطقة، ولو لم تكن فعلا ضربة جزاء كان عليه بالمقابل منح البطاقة الصفراء للاعبنا .
وأوضح قرباج من جهة ثانية أن بحوزته الأدلة التي تورط أكثر هذا الحكم الذي حسم الطبخة خلال الشوط الأول قبل أن يسيّر المباراة كما أراد في الشوط الثاني .
لاكارن يخدم بنوزة وحيمودي
وراح محفوظ قرباج يواصل اتهاماته للقائمين على شؤون التحكيم في بلادنا، خصوصا رئيس اللجنة الوطنية للتحكيم بلعيد لاكارن الذي يخدم على حد قوله حكام الغرب، ويقصد بالضبط الثنائي محمد بنوزة وجمال حيمودي:»لا أجد أي إجابة مقنعة عن سبب اختيار بلعيد لاكارن الحكم حيمودي لإدارة مباريات إتحاد عنابة، ولكم أن تحسبوا عدد مباريات عنابة التي أدارها حيمودي، فلقاء الأمس بين عنابة والبرج كان مقررا أن يديره الحكم عاشوري، لكن في آخر لحظة تدخل لاكارن -قال قرباج- ليعين حيمودي، نفس الشيء بالنسبة لبنوزة الذي عين لإدارة مباراة البليدة والعلمة.« وواصل محدثنا يقول:»لاكارن يحاول دائما إرسال هذين الحكمين إلى أقصى الشرق من أجل منحهما مبالغ كبيرة من مصاريف المهمة، لأنهما من غرب البلاد، وهو الذي منحهما فرصة التألق في صنف التحكيم«.
وفي الأخير تساءل قرباج عن السر وراء الحملة الواسعة التي تشن ضد فريقه من طرف الحكام، حيث سبق أن عاش نفس السيناريو أمام إتحاد العاصمة والمولودية، وقبل بضعة أشهر أمام العلمة بالعلمة