كشفت صحيفة ليكيب الواسعة الانتشار في فرنسا عن تعرض اللاعب الجزائري سليم عراش لتهديدات من قبل أنصار نادي باستيا الذي يلعب في الدرجة الفرنسية الثانية.
فقد سلطت صحيفة ليكيب الضوء عن تصريحات ميشال بادوفاني مدرب باستيا الذي أكد أن الدولي الجزائري السابق عراش تلقى تهديدات من قبل الأنصار دفعته إلى حزم أمتعته ومغادرة النادي الكورسيكي.
من جهته، صرح عراش الذي استقدمه فيليب أنزياني إلى باستيا أنه التقى مدربه قبل المباراة الأخيرة التي لعبها فريقه، وأفهمه المسئول الأول على العارضة الفنية للفريق أنه لن يتمكن من إقحامه بسبب الأنصار :"مباشرة قبل الحصة التدريبية ليوم الخميس، استقبلني المدرب حتى يشرح لي الأسباب التي دفعته لعدم استدعائي للمشاركة في مواجهة بريست، حيث قال أن الفريق تلقى تهديدات موجهة لي من طرف الأنصار، أجد هذا أمر خطير جدا، فإذا كنت مهددا خلال وجودي مع اللاعبين المحترفين، فإن ذلك يعني أنني مهدد في جميع الأماكن بما فيها حياتي الخاصة".
وكشف نفس المصدر النقاب عن الأسباب التي جعلت الأنصار الكورسيكيين يعبرون عن غضبهم وسخطهم الكبيرين اتجاه اللاعبين الجزائريين، حيث أشارت إلى أن إقصاء فريقهم من الدور السابع من كأس فرنسا، تسبب في شجار بين اللاعبين الجزائريين مهدي منيري وعراش ومجموعة من أنصار باستيا، وهو ما كان السبب المباشر وراء التهديدات.
وأكدت "ليكيب" أنه وبعد أن تم استبعاد منيري ومباشرة إجراءات التخلي عن خدماته من طرف إدارة الفريق، قرر مسيرو باستيا استبعاد الظهير الأيسر فتحي حراك عن مواجهة ناديه لنادي بريست التي لعبت أمس.
وتساءل عراش عن الأسباب الحقيقية التي دفعت بإدارة النادي للتخلي عن ثلاثة لاعبين جزائريين، مؤكدا أن ذلك لم يكن من باب الصدفة، من طرف ناد يصارع من أجل البقاء في الدرجة الفرنسية الثانية.