تنقّل أمس، فريق شبيبة القبائل، أحد ممثلي الكرة الجزائرية في رابطة أبطال إفريقيا إلى تونس، للتحضير لمباراة الذهاب من الدور الثاني المقررة الجمعة المقبل أمام النادي الإفريقي التونسي.
بدا واضحا، عقب نهاية مباراة الدور ثمن النهائي بين شباب بلوزداد وشبيبة القبائل بملعب 20 أوت 1955 بالعناصر أول أمس، بانتزاع تشكيلة المدرّب السويسري غيغر لتأشيرة التأهّل عن جدارة أمام حامل الكأس وبالأداء والنتيجة، بعد هدف أمين عودية، بأن معنويات ''الكناري'' ارتفعت على الرغم من الضغط الكبير الذي عاشه اللاّعبون خلال المباراة بحكم أنها جرت خارج قواعدهم.
وعبّر محند شريف حنّاشي، رئيس شبيبة القبائل، عن ارتياحه الكبير بعدما كسب فريقه لرهان صعب في منافسة الكأس ''لأن الفوز خارج القواعد يرفع من المعنويات''. مضيفا ''أصارحكم القول بأنها المرة الأولى التي منحت فيها علاوة للاّعبين قبل المباراة وحدث ذلك أمام شباب بلوزداد، لأنني كنت أريد تحفيزهم قدر الإمكان لضمان التأهّل ثم التنقّل إلى تونس بمعنويات مرتفعة''. وقال حناشي ''نعلم أن النادي الإفريقي التونسي يملك إمكانات كبيرة، غير أننا سنتنقل بتعداد مكتمل وسنحاول مباغتتهم والعودة بنتيجة إيجابية قبل موعد مباراة الإياب بتيزي وزو لأننا نراهن على بلوغ دور المجموعات لأنه هدفنا الأول هذا الموسم قبل البطولة والكأس''.
وقال رئيس الشبيبة بأن فريقه يسعى كعادته تشريف الكرة الجزائرية، مضيفا بأنه لن يعاقب أمين عودية رغم أنه استفز أنصار شباب بلوزداد، فريقه الأسبق، حين احتفل بطريقته الخاصة بهدف. مشيرا ''عودية لم يرتكب أي خطأ، حتى وإن كنت قد تدخلت لأطلب منه التوقف عن ذلك، لقد فرح على طريقته بالهدف''.