غيغر يرفض تكرار الأخطاء وبوهلال متفائل بالعودة بنتيجة إيجابية
شرع فريق شبيبة القبائل أمسية يوم أمس في التحضير الجدي لمباراة ذهاب الدور نصف النهائي من منافسة رابطة أبطال إفريقيا المرتقبة يوم الأحد المقبل أمام نادي مازمبي الكونغولي بلوبومباشي.
هذا وسيكون الطاقم الفني للكناري أمام حتمية مراجعة العديد من الحسابات داخل التشكيل الأساسي للفريق بعد الوجه غير المرضي الذي ظهر به زملاء علي ريال في مباراة الخروب أين ارتكب الخط الخلفي للشبيبة العديد من الأخطاء التي كادت أن تكلف الفريق ضياع ثلاث نقاط جد ثمينة.
البداية بالعمل النفسي وعودة الإرادة أمر ضروري
طالب الطاقم الفني للشبيبة بقيادة الثنائي آلان غيغر وكمال بوهلال عناصر الفريق بضرورة نسيان مباراة الخروب وصب كامل تركيزهم على مواجهة مازمبي التي تكتسي أهمية بالغة في مشوار الفريق في المغامرة القارية، وبدأ العمل النفسي بتحفيز اللاعبين وحثهم على استرجاع الإرادة الفولاذية التي اتسم بها زملاء المحارب بلال نايلي في المواجهات السابقة والتي غابت تماما خلال مباراة الخروب برسم الجولة الأولى من منافسة البطولة الوطنية.
خطة 5 / 3 / 2 في مفكرة آلان غيغر
سيركز الطاقم الفني لشبيبة القبائل في الحصتين التدريبيتين قبل شد الرحال إلى الكونغو أمسية يوم غد على الجانب الدفاعي، حيث سيراجع التقني السويسري العديد من الحسابات الخاصة بالخط الخلفي لفريقه نتيجة الارتباك الذي ظهر على مستوى نقطة قوة الفريق خلال مواجهة الخروب الأخيرة، وقد يعود التقني السويسري إلى انتهاج الخطة السابقة التي تعامل بها مع مباريات عديدة خلال الموسم الماضي، وقد يشرك ثلاثة لاعبين في منطقة وسط الدفاع مع إشراك رماش كظهير أيمن.
الهجوم ينتفض ويبشر بموسم استثنائي
النقطة الايجابية الوحيدة التي خرج بها الطاقم الفني للكناري من مواجهة الخروب تكمن في استفاقة الخط الأمامي للفريق الذي انتفض بثلاثية في مرمى الخروب، كما أن الشيء الإيجابي في الأداء الهجومي للكناري يكمن في مساهمة جميع اللاعبين في خلق الفرص وفي توقيع الأهداف، هذا العامل أراح كثيرا مدرب الشبيبة آلان غيغر ومساعده كمال بوهلال.
حميتي يعود تدريجيا إلى مستواه المعهود
بدأ مهاجم الكناري فارس حميتي يسترجع تدريجيا قدراته وإمكاناته البدنية والفنية، هذا وقد قدم حميتي مردودا طيبا خلال الربع الساعة الأخير من مباراة الخروب عندما دخل بديلا للمتألق نبيل يعلاوي، وخلق حميتي طيلة الـ 15 دقيقة التي شارك فيها عدة فرص سانحة للتهديف، كما صنع فرصا حقيقية كانت آخرها في الوقت بدل الضائع لم يحسن زميله سفيان يونس استغلالها، وستكون عودة فارس حميتي جد مفيدة لفريق شبيبة القبائل تحسبا للمواعيد القادمة، خاصة وأن الكناري بحاجة للاعبين من طراز حميتي الذي يجيد اللعب الهجومي ويحسن الدفاع عن منطقة فريقه.