أكد وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي الطيب لوح أن نسبة البطالة تراجعت العام الفارط إلى 10.2 ، فيما كانت 29.3 سنة 1999.
ولدى إشرافه على افتتاح الملتقى المغاربي حول إدماج الفئات الهشة في سوق العمل، أكد لوح أن شريحة الشباب تشكل المصدر الرئيسي للثروات وعاملا أساسيا لتحقيق الانسجام الاجتماعي.
وفي السياق ذاته أكد الوزير أن الجزائر اعتمدت على سياسات اقتصادية هادفة، كما ركزت –يضيف- على محور أساسي في السياسة الوطنية للتشغيل وهو محور البطالة وترقية تشغيل الشباب حيث ترمي إلى إحداث ثلاثة ملايين منصب شغل خلال الخماسي الحالي 2009-2014 ، وذلك من خلال تشجيع المبادرة لدى الشباب وتطوير الاستثمار الاقتصادي المنتج والمولد لمناصب الشغل.
وبشأن نفس الموضوع صرح الطيب لوح أن المطلوب من مصالحه في إطار المخطط هو الارتكاز على القطاعات التي تخلق النمو خارج المحروقات، مشيرا إلى أنه في إطار الاستشراف سيتم التركيز على قطاعي الفلاحة والخدمات إضافة إلى قطاعات الصناعة والأشغال العمومية والبناء بحيث ترتقب الوزارة في إطار المخطط الخماسي أن يتجاوز معدل النمو 6 بالمائة خارج المحروقات.
كما لم يخف الوزير أن تحقيق هذا النمو سيؤدي إلى تخفيض نسبة البطالة.
للإشارة يعد هذا الملتقى فرصة لتبادل التجارب والمعلومات في مجال إدماج الفئات الهشة في سوق التشغيل بين الدول المغاربية للاستفادة من الممارسات الدولية الناجحة سيما السويدية و الفرنسية إضافة إلى اللجنة الأوروبية والمكتب الدولي للعمل.