وفي المباراة الثانية، يحل اولمبياكوس اليوناني، ضيفاً على بوردو الفرنسي، وكانت مباراة الذهاب في اليونان انتهت بفوز الضيف بهدف دون مقابل، ما يعطيه التفوق، كون التعادل بأية نتيجة ينقله مباشرة إلى النهائي، لينضم إلى مواطنه ليون. ويتصدر الفريق الفرنسي لائحة ترتيب الدوري في بلاده، بفارق كبير من الأهداف أمام مونبيليه إلذي يساويه بعدد النقاط (53 نقطة) وبفارق نقطة واحدة عن أوكسير الثالث، ونقطتين فقط عن كل من ليل وليون، ما يجعله مشتت بين البطولتين.
وشهدت الفترة الماضية، اهتزازاً في مستوى بوردو، ما أفقده نقاطاً عديدة محلياً، وهو لم يفز في مبارياته الثلاث الأخيرة في الدوري، ما يجعل لاعبيه مطالبين بالتعويض أوروبياً، واللعب بجميع أوراقهم الرابحة، لكسب المباراة، خصوصاً أنه الفريق الوحيد الذي لم يخسر هذا الموسم في دوري الأبطال.
ويعوّل المدير الفني لوران بلان بذلك، على المغربي مروان الشماخن ويوان غوركوف، ويوان غوفران، والبرازيل وينديل، ومواطنه فرناندو.
في المقابل، بات أولمبياكوسن مطالباً، بالتقدم في البطولة الأوروبية أكثر، بعدما أصبح على وشك خسارة لقبه المحلي، الذي أحكم السيطرة عليه في السنوات الخمس الأخيرة، لخصمه اللدود باناثينايكوس المتصدر (61 نقطة)، لتخلفه عنه بسبع نقاط واحتلاله المركز الثالث، قبل أربع مراحل على اختتام البطولة.
ويقود الفريق الحارس الدولي انطونيس نيكوبوليديس، الذي جانب الإيطالي انزو مارسكا، والبرازيلي دودو، ومواطنيه ليوناردون وديوغو.