أكد اللاعب السابق لشبيبة القبائل، في صفوف منتخب ليبيا المحلي، عمر داود، أنه كلما جاء إلى الجزائر ينتابه شعور رائع، حيث ما يزال يحتفظ بذكريات جميلة، حيث سبق له وعاش فيها لحظات لا تنسى عندما كان يدافع عن ألوان فريق شبيبة القبائل.
أما مباراة هذا المساء، فقال داود أن منتخب بلاده سيسعى لتحقيق نتيجة إيجابية أمام المنتخب الجزائري ولما لا العودة بفوز يجعله يضمن التأهل قبل لقاء العودة بليبيا.
أهلا بك أخي عمر في الجزائر؟
شكرا جزيلا لك.
مرة أخرى أنت مدعو للعب في الجزائر، ما هو شعورك؟
صدقني كلما آتي للجزائر ينتابني شعور رائع، لقد تعودت حقا على الأجواء هنا كما أحتفظ بذكريات جميلة جدا لن أنساها أبدا.
ما رأيك في مباراتكم أمام المنتخب الجزائري؟
أظن أن المباراة ستكون صعبة للفريقين، من جهتنا حضرنا جيدا لهذا الموعد الهام، وسنسعى للفوز بالمباراة أو على الأقل تسجيل نتيجة إيجابية قبل إجراء لقاء العودة في ليبيا تمكننا من ضمان التأهل بنسبة كبيرة.
هل تملك فكرة عن المنتخب الجزائري؟
شخصيا لدي فكرة بسيطة عن هذا الفريق، لكن مدرب المنتخب يملك معلومات كثيرة سيتم استغلالها في المباراة.
اللقاء برمج في ملعب القليعة، هل سبق لك ولعبت فيه؟
لا لم يسبق لي ولعبت مباراة فيه عندما كنت مع شبيبة القبائل، لكنني أذكر أنه سبق وتدربت فوق أرضية ميدانه. وعشبه الطبيعي كان جيدا، لذلك أظن أن أرضية ملعب القليعة ستساعدنا كثيرا لإجراء مباراة في المستوى.
أخيرا، هل ما زلت ترغب في العودة مجددا للعب في البطولة الجزائرية؟
نعم، مازلت دائما أرغب في العودة واللعب في الجزائر، لكن القانون حاليا لا يسمح للاعبين الأجانب اللعب في البطولة الجزائرية. أتمنى أن تلغي الإتحادية هذا القانون وأعود إلى أجوائها.